اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 258
باب الضاد بعده الفاء
ضفدع:
الضفدع و كثرة ذكره
6956 تفسير القمّيّ:قال في قصّة إبراهيم و النار: كان الوزغ ينفخ في نار إبراهيم عليه السّلام و كان الضفدع يذهب بالماء ليطفىء به النار [1].
6957 الخصال:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لمّا أضرمت النار على إبراهيم عليه السّلام شكت هوام الأرض إلى اللّه(عزّ و جلّ)و استأذنته أن تصبّ عليها الماء فلم يأذن اللّه(عزّ و جلّ) لشيء منها الاّ للضفدع فاحترق منه الثلثان و بقي منه الثلث...الخبر [2].
6958 كتابي الحسين بن سعيد:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال داود النبيّ عليه السّلام:لأعبدنّ اللّه اليوم عبادة و لأقرأنّ قراءة لم أفعل مثلها قطّ،فدخل محرابه ففعل،فلمّا فرغ من صلاته فإذا هو بضفدع في المحراب فقال له:يا داود أعجبك اليوم ما فعلت من عبادتك و قراءتك؟فقال:نعم،فقال:لا يعجبنّك فانّي أسبّح اللّه تعالى في كلّ ليلة ألف تسبيحة يتشعّب لي مع كلّ تسبيحة ثلاثة آلاف تحميدة و انّي لأكون في قعر الماء فيصوت الطير في الهواء فأحسبه جائعا فأطفو له على الماء ليأكلني و مالي ذنب [3].
6959 الدعوات: حكاية الضفدع الذي كان يحمل النملة التي تحمل رزق دودة عمياء