اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 231
سوء،كان صهيب من المعذّبين بمكّة فأعطاهم ماله و هاجر الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كان يبكي على عمر [1].
دعت المرأة صهيبا في أيّام مرض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قالت:امض الى أبي و أعلمه انّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حال لا يرجى فهلمّ إلينا أنت و رمع [2]و أبو عبيدة و من رأيتم أن يدخل معكم و ليكن دخولكم في الليل سرّا [3].
6902 و: أرسلته أيضا الى أبيها أن يأتي الى المسجد ليصلّي بالناس و انّه جاء الى المسجد و قام في محراب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قد أطاف به عمر و أبو عبيدة و سالم و صهيب،فجاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى المسجد مع شدّة ضعفه و نحّى الرجل عن محرابه و صلّى بالناس [4].
أمر عمر صهيبا أن يصلّي بالناس في أيّام احتضاره [6].
ما يدلّ على نفاقه اجتماع المنافقين الذين عبّر عنهم باضافة أمير المؤمنين عليه السّلام اليهم بالعشرة المبشّرة في داره و قولهم في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السّلام [7].
صهر:
باب قوله تعالى: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمٰاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً» [8]أي ذا نسب و صهر نزلت في النبيّ و الوصيّ زوّج فاطمة عليّا عليهم السّلام فهو ابن عمّه و زوج ابنته [9].