6879 مكارم الأخلاق:عن الصادق عن آبائه عليهم السّلام: انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان إذا أفطر قال:

اللّهم لك صمنا و على رزقك أفطرنا فتقبّله منّا،ذهب الظمأ و ابتلّت العروق و بقي الأجر،

6880 قال: و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا أكل عند قوم قال:أفطر عندكم الصائمون و أكل طعامكم الأبرار،

6881 و قال: دعوة الصائم تستجاب عند إفطاره.

6882 و يروى انّه: كان لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شربة يفطر عليها و شربة للسحر و ربّما كانت واحدة و ربّما كانت لبنا و ربّما كانت الشربة خبزا يماث [1].

6883 اقبال الأعمال:عن الصادق عليه السّلام قال: ما من مؤمن صام فقرأ: «إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» [2]عند سحوره و عند إفطاره الاّ كان فيما بينهما كالمتشحّط بدمه في سبيل اللّه.

كلام السيّد ابن طاووس في آداب السحور [3].

باب ثواب من فطّر مؤمنا أو تصدّق في شهر رمضان [4].

ذكر خبر و معناه

6884 المحاسن:ابن محبوب عن أبي أيّوب عن أبي جعفر عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

من فطّر مؤمنا في شهر رمضان كان له بذلك عتق رقبة و مغفرة لذنوبه فيما مضى فإن لم يقدر الاّ على مذقة لبن يفطر بها صائما أو شربة من ماء عذب و تمر لا يقدر على أكثر من ذلك أعطاه اللّه هذا الثواب.

6885 و في رواية أخرى قال: اتّقوا النار و لو بشقّ تمرة،اتّقوا النار و لو بشربة من ماء.

قال المجلسي: أقول:و في أخبار العامّة زيادة في الخبر أشكل على المحدّثين فهمها،

6886 قال في(النهاية)فيه: اتّقوا النار و لو بشقّ تمرة فانّها تقع من الجايع موقعها