باب صوم الثلاثة الأيّام و أيّام البيض و صوم الأنبياء عليهم السّلام [4].
6866 علل الشرايع:عن الصادق عليه السّلام: انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سئل عن صوم خميسين بينهما أربعاء،فقال:أمّا الخميس فيوم يعرض فيه الأعمال و أمّا الأربعاء فيوم خلقت فيه النار و أمّا الصوم فجنّة .
6867 علل الشرايع:عن الصادق عليه السّلام قال: إنّما يصام يوم الأربعاء لأنّه لم يعذّب اللّه(عزّ و جلّ)أمّة فيما مضى الاّ يوم الأربعاء وسط الشهر فيستحبّ أن يصام ذلك اليوم [5].
6868 الدروع الواقية:في كتاب الصيام: انّ رجلا سأل ابن عبّاس عن الصيام فقال:إن كنت تريد صوم داود عليه السّلام فانّه كان من أعبد الناس و أسمع الناس و كان لا يفرّ إذا لاقى و كان يقرأ الزبور بسبعين صوتا و كان إذا بكى على نفسه لم يبق دابّة في برّ و لا بحر الاّ استمعن لصوته و يبكي على نفسه،و كان له كلّ يوم سجدة في آخر النهار،و كان يصوم يوما و يفطر يوما،و إن كنت تريد صوم ابنه سليمان عليه السّلام فانّه كان يصوم من أوّل الشهر ثلاثة و من وسطه ثلاثة و من آخره ثلاثة،و إن كنت تريد صوم عيسى عليه السّلام فانّه كان يصوم الدهر و يلبس الشعر و يأكل الشعير و لم يكن له بيت يخرب و لا ولد يموت و كان راميا لا يخطي صيدا يريده و حيثما غابت الشمس صفّ قدميه فلم يزل يصلّي حتّى يراها،و كان عليه السّلام يمرّ بمجالس بني إسرائيل فمن كانت له حاجة قضاها،و كان لا يقوم يوما مقاما الاّ و صلّى فيه ركعتين و كان ذلك من شأنه حتّى