responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 169

حاجة أن تأتي قبر الحسين عليه السّلام فتصلّي عنده أربع ركعات ثمّ تسأل حاجتك فانّ الصلاة الفريضة عنده تعدل حجّة و الصلاة النافلة تعدل عمرة.

6737 و الصادقي عليه السّلام: من صلّى عنده عليه السّلام ركعتين لم يسأل اللّه شيئا الاّ أعطاه إيّاه [1].

و تقدّم في«زور»في باب زيارة العباس عليه السّلام كلام المجلسي في صلاة الزيارة لغير المعصوم و يأتي في «موت»الصلاة على الميّت.

الصلاة على محمّد و آله عليهم السّلام

ذكر الصلاة على محمّد و آله عليهم السّلام و فضلها.

6738 جمال الأسبوع:عن أبي عبد اللّه البرقي يرفعه الى أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال له رجل:

جعلت فداك أخبرني عن قول اللّه تبارك و تعالى و ما وصف من الملائكة: «يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهٰارَ لاٰ يَفْتُرُونَ» [2]،ثمّ قال «إِنَّ اللّٰهَ وَ مَلاٰئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ» [3]الآية،كيف لا يفترون و هم يصلّون على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟فقال:أبو عبد اللّه عليه السّلام:انّ اللّه تبارك و تعالى لمّا خلق محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمر الملائكة فقال:أنقصوا من ذكري بمقدار الصلاة على محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقول الرجل:صلّى اللّه على محمّد في الصلاة مثل قوله:(سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الاّ اللّه و اللّه أكبر) [4].

6739 ثواب الأعمال:عن أبي جعفر عليه السّلام قال: من قال في ركوعه و سجوده و قيامه(اللّهم صلّ على محمّد و آل محمّد)كتب اللّه له ذلك بمثل الركوع و السجود و القيام [5].

6740 السرائر:عن جامع البزنطي عن أبي بصير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:


[1] ق:125/29/22،ج:83/101.

[2] سورة الأنبياء/الآية 20.

[3] سورة الأحزاب/الآية 56.

[4] ق:كتاب الصلاة354/47/،ج:96/85.

[5] ق:كتاب الصلاة356/48/،ج:108/85.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست