responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 155

6682 مجالس المفيد:النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا تجعل [1]المساجد طرقا حتّى تصلّوا فيها ركعتين [2].

دعاء دخول المسجد و الخروج منه و آداب الصلاة

6683 عن الصادق عليه السّلام: إذا دخلت المسجد فصلّ على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إذا خرجت فافعل ذلك.

6684 أمالي الطوسيّ:عن عبد اللّه بن الحسن عن أمّه فاطمة عن جدّته عليها السّلام قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا دخل المسجد صلّى على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:اللّهم اغفر لي ذنوبي و افتح لي أبواب رحمتك،و إذا خرج صلّى على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:اللّهم اغفر لي ذنوبي و افتح لي أبواب فضلك [3]. أقول: وردت روايات بهذا الدعاء في باب المسجد و انّه يقدّم رجله اليمنى في الدخول و اليسرى في الخروج،و في ذكر الرحمة عند الدخول و الفضل عند الخروج لطافة لا تخفى [4].

باب وجوب الاستقرار في الصلاة،و الصلاة على الراحلة و المحمل و السفينة و الرفّ المعلّق و غير ذلك [5]،فيه النهي عن الصلاة على كدس الحنطة

6685 و قول الصادق عليه السّلام: لا يصلّى على شيء من الطعام فانّما هو رزق اللّه لخلقه و نعمته عليهم فعظّموه و لا تطأوه و لا تهاونوا به،ثمّ ذكر عليه السّلام القوم الذين اتّخذوا من الخبز النقي مثل الأفهار و كانوا يستنجون به فابتلوا بالسنين و الجوع [6].


[1] تجعلوا(ظ).

[2] ق:كتاب الصلاة141/31/،ج:19/84.

[3] ق:كتاب الصلاة142/31/،ج:22/84.

[4] لأن الرحمة تتعلق بالامور الأخروية،بعكس الفضل،و عند الدخول طالب لها بعكس الخروج،قال تعالى: «فَإِذٰا قُضِيَتِ الصَّلاٰةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللّٰهِ» (الجمعة/الآية 10).(منه مدّ ظلّه).

[5] ق:كتاب الصلاة157/33/،ج:90/84.

[6] ق:كتاب الصلاة159/33/،ج:98/84.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست