responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 134

الأردبيلي،فقد حكي عنه انّه كان كثيرا يخرج من النجف الأشرف الى زيارة الكاظمين عليهما السّلام على دابّة الكراء،فاتّفق أنّه خرج في بعض أسفاره و لم يكن معه مكاري الدابّة فلمّا أراد أن يخرج من الكاظمين عليهما السّلام أعطاه بعض أهل بغداد رقيمة يوصلها الى بعض أهل النجف فأخذها و ضبطها في جيبه ثمّ لم يركب بعد على الدابّة،فكانت تمشي هي قدّامه الى النجف و يقول:أنا لم أؤذن من المكاري في حمل هذه الرقيمة،

6632 : توفي رحمه اللّه في سنة عشر و مائتين بالمدينة،و بعث إليه أبو جعفر عليه السّلام بحنوطه و كفنه و أمر إسماعيل بن موسى عليه السّلام بالصلاة عليه، و كان صفوان رحمه اللّه من أصحاب الإجماع و تقدّم في«رأس»

6633 عن رجال الكشّيّ عن أبي الحسن عليه السّلام: ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها بأضرّ في دين المسلم من حبّ الرياسة،ثمّ قال:صفوان لا يحبّ الرياسة.

بيان: قال (مجمع البحرين) في قوله تعالى: «حَتّٰى يُصْدِرَ الرِّعٰاءُ» [1]الرعاء بالكسر و المدّ جمع راعي الغنم من الرعي و هي حفظ العين.

صفهن:

[أصفهان]

6634 الخرايج:العلويّ عليه السّلام: انّ أهل أصفهان لا يكون فيهم خمس خصال:السخاوة و الشجاعة و الأمانة و الغيرة و حبّنا أهل البيت.

قال المجلسي: كان أهل أصفهان في ذلك الزمان الى أوّل استيلاء الصفويّة من أشدّ النواصب ثمّ صاروا من أشدّ الناس حبّا لهم و أوعاهم لعلمه و أشدّهم انتظارا لفرجهم و ببركة ذلك تبدّلت الخصال الأربع أيضا فيهم [2].

أقول: تقدّم في«جنن»انّ التفاح الأصفهانيّ من فاكهة الجنة.


[1] سورة القصص/الآية 23.

[2] ق:582/113/9،ج:301/41.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 5  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست