اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 111
صديق يسوءه و عدوّ يسرّه،و الذي بك لا تشكه الى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه و لكن الى من ابتلاك به فهو قادر أن يفرّج عنك،يا ابن أخي إحدى عينيّ هاتين ما أبصر بها سهلا و لا جبلا منذ أربعين سنة و ما اطّلع على ذلك امرأتي و لا أحد من أهلي [1]. أقول: صعصعة عمّ الأحنف ليس بابن صوحان بل هو صعصعة بن معاوية،كما في مروج الذهب للمسعودي.
صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق الشاعر يأتي في «فرزق».
صعق:
الصاعقة
باب السحاب و المطر و الشهاب و البروق و الصواعق [2].
«هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً...» الى قوله تعالى: «وَ يُرْسِلُ الصَّوٰاعِقَ فَيُصِيبُ بِهٰا مَنْ يَشٰاءُ» [3]الآية، قيل: أمر الصاعقة عجيب جدا و ذلك لأنّها نار تتولّد في السحاب فإذا نزلت من السحاب فربّما غاصت البحر و أحرقت الحيتان تحت البحر،و الحكماء بالغوا في وصف قوّتها،و وجه الاستدلال انّ النار حارّة يابسة و طبيعتها ضدّ طبيعة السحاب فوجب أن يكون طبيعتها في الحرارة و اليبوسة أضعف من طبيعة النيران الحادثة عندنا على العادة لكنّه ليس الأمر كذلك فانّها أقوى من نيران هذا العالم فثبت انّ اختصاصها بمزيد تلك القوّة لا بدّ و أن يكون بسبب تخصيص الفاعل المختار [4].
6585 الكافي:عن الصادق عليه السّلام: يموت المؤمن بكلّ ميتة،يموت غرقا و يموت بالهدم و يبتلى بالسبع و يموت بالصاعقة و لا يصيب ذاكر اللّه(عزّ و جل) [5].