اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 5 صفحة : 103
(أنا الآخر)فأنا آخر من سجّى على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثوبه و دفنه،و أمّا قولي(أنا الظاهر و الباطن)فأنا عندي علم الظاهر و الباطن،قالوا:فرّجت عنّا فرّج اللّه عنك [1].
مصعب بن الزبير
6571 النوادر:عليّ بن أسباط عن غير واحد من أصحابه قال: انّ مصعب بن الزبير لمّا توجّه الى عبد الملك بن مروان يقاتله و بلغ الحائر دخل فوقف على قبر أبي عبد اللّه عليه السّلام ثمّ قال:أما و اللّه لئن كنت غصبت نفسك ما غصبت دينك ثمّ انصرف و هو يقول:
ألا انّ الأولى بالطفّ من آل هاشم تأسّوا فسنّوا للكرام التأسّيا [2]
مصعب بن عمير و شهادته
[حياته و اسلامه]
ذكر مصعب بن عمير و هو الذي كان قبل أن يسلم فتى حدثا مترفا بين أبويه يكرمانه و يفضّلانه على أولادهم و لم يخرج من مكّة،فلمّا أسلم جفاه أبواه و كان مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الشعب حتّى تغيّر و أصابه الجهد،و أمره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالخروج مع أسعد بن زرارة و ذكوان الى المدينة ليدعو أهلها الى الإسلام و قد كان تعلّم من القرآن كثيرا [3].
شهادته و هلاك أبيّ بن خلف
قتل مصعب بن عمير في أحد.
6572 إعلام الورى:قال في واقعة أحد: و أقبل يومئذ أبيّ بن خلف و هو على فرس له