responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 60

من حظّك في الدعاء لنفسك في مثل هذا الموقف أو عنايتك و ايثار اخوانك على نفسك حتّى تدعو لهم في الآفاق؟فقال:يا ابن أخ فلا تكثرنّ تعجبك من ذلك،انّي سمعت مولاي و مولاك و مولى كلّ مؤمن و مؤمنة جعفر بن محمّد عليهما السّلام و كان و اللّه في زمانه سيد أهل السماء و سيد أهل الأرض و سيد من مضى منذ خلق اللّه الدنيا الى أن تقوم الساعة بعد آبائه رسول اللّه و أمير المؤمنين و الأئمة من آبائه(صلّى اللّه عليهم)يقول و الاّ صمّت أذنا معاوية و عميت عيناه و لا نالته شفاعة محمّد و أمير المؤمنين(عليهما و آلهما السلام):من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب ناداه ملك من سماء الدنيا:يا عبد اللّه لك مائه ألف مثل ما سألت،و ناداه ملك من السماء الثانية:يا عبد اللّه لك مائتا ألف مثل الذي دعوت،و كذلك ينادى من كلّ سماء تضاعف حتّى ينتهي الى السماء السابعة فيناديه ملك:يا عبد اللّه لك سبع مائة ألف مثل الذي دعوت،فعند ذلك يناديه اللّه تعالى:عبدي،أنا اللّه الواسع الكريم الذي لا ينفد خزانتي و لا ينقص رحمتي شيء،بل وسعت رحمتي كلّ شيء،لك ألف ألف مثل الذي دعوت،فأيّ حظّ أكثر يا ابن أخ من الذي اخترته أنا لنفسي؟الخبر.

الدعاء و ما يتعلق به

3493 فلاح السائل:عن عبد اللّه بن سنان قال: مررت بعبد اللّه بن جندب فرأيته قائما على الصفا،و كان شيخا كبيرا فرأيته يدعو و يقول في دعائه:اللّهم فلان بن فلان، اللّهم فلان بن فلان،اللّهم فلان بن فلان ما لم أحصهم كثرة،فلمّا سلّم قلت له:

يا عبد اللّه لم أر موقفا قطّ أحسن من موقفك الاّ انّي نقمت عليك خلّة واحدة،فقال لي:و ما الذي نقمت عليّ؟فقلت له:تدعو للكثير من إخوانك و لم أسمعك تدعو لنفسك شيئا،فقال لي:يا عبد اللّه سمعت مولانا الصادق عليه السّلام يقول:من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب نودي من أعنان السماء:لك يا هذا مثل ما سألت في أخيك،

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست