responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 552

الحسين عليهما السّلام هذه الأسرار إليه-ثمّ روايته ما حمله مع عامّيته في غاية البعد،ثمّ نقل عن المناقب انّه كان عاملا لبني أميّة فعاقب رجلا الى أن فرّج عنه عليّ بن الحسين عليهما السّلام فرجع الى بيته و لزم عليّ بن الحسين عليهما السّلام و كان يعدّ من أصحابه و لذلك قال له بعض بني مروان:يا زهري ما فعل نبيّك؟يعني عليّ بن الحسين عليهما السّلام الى غير ذلك.و فصّل صاحب الروضات بعد التتبع التامّ فقال:انّه كان في بدء أمره من علماء المخالفين و ندماء حزب الشيطان،أراد بهم آل مروان،ثمّ انّ علمه و إدراكه أدركاه و أرشداه الى الحقّ المبين فصيّراه في أواخر عمره من المراجعين الى عليّ بن الحسين عليهما السّلام و في زمرة المستفيدين من بركات أنفاسه الشريفة،توفّي (17)شهر رمضان سنة(124)أربع و عشرين و مائة و دفن في ضيعته ادامى [1]بالفتح و القصر موضع بالحجاز،انتهى.

[خبر الزهري الذي تشرّف بلقاء الحجّة عليه السّلام]

4828 خبر الزهري الذي تشرّف بلقاء الحجّة عليه السّلام و سمع منه عليه السّلام،قال: ملعون ملعون من أخّر العشاء الى أن تشتبك النجوم،ملعون ملعون من أخّر الغداة الى أن تنقضي النجوم [2].

حديث الزاهريّة التي كانت حظيّة المأمون [3].

ابن زهرة

أقول: ابن زهرة هو أبو المكارم حمزة بن عليّ بن زهرة الحسيني الحلبيّ العالم الفاضل الجليل الفقيه الوجيه صاحب المصنّفات الكثيرة في الكلام و الإمامة و الفقه و النحو و غيره منها غنية النزوع الى علمي الأصول و الفروع و قبس الأنوار في نصرة


[1] و قيل هو من أغراض المدينة كان للزهري هناك نخل غرسه بعد أن أسنّ(المراصد).

[2] ق:108/24/13،ج:15/52.

[3] ق:9/3/12،ج:30/49. ق:90/21/12،ج:306/49.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 552
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست