responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 468

باب الزاي بعده العين

زعم:

معنى الزعم

4526 الكافي:عن عبد الأعلى مولى آل سام قال:حدّثني أبو عبد اللّه عليه السّلام بحديث: فقلت له:جعلت فداك أ ليس زعمت لي الساعة كذا و كذا؟فقال:لا،فعظم ذلك عليّ فقلت:بلى و اللّه زعمت،فقال:لا و اللّه ما زعمته،فقال:فعظم عليّ،فقلت:بلى و اللّه ما زعمته قد قلته،قال:نعم قد قلته،أما علمت انّ كل زعم في القرآن كذب.

بيان: قال الراغب في المفردات:الزعم حكاية قول يكون مظنّة الكذب و لهذا جاء في القرآن في كلّ موضع ذمّ القائلون به،نحو:زعم الذين كفروا،بل زعمتم، كنتم تزعمون،زعمتم من دونه،انتهى.

قال المجلسي بعد نقل كلمات اللغويين في انّ الزعم أكثر ما يكون فيما يشكّ فيه و لا يتحقّق،أو فيما كان باطلا و فيه ارتياب،أو هو كناية عن الكذب،قال:و إذا علمت ذلك ظهر لك انّ الزعم امّا حقيقة لغويّة أو عرفيّة أو شرعيّة في الكذب أو ما قيل بالظنّ أو بالوهم من غير علم و لا بصيرة،فإسناده الى من لا يكون قوله الاّ عن حقيقة و يقين ليس من دأب أصحاب اليقين،و إن كان مراده مطلق القول أو القول من علم فغرضه عليه السّلام تأديبه و تعليمه آداب الخطاب مع أئمة الهدى و ساير أولي الألباب [1].


[1] ق:كتاب الكفر38/17/،ج:244/72.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست