responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 464

الزراري فخرج إليه و في يده دم الأضحية فبلّغه ما قيل له فقال:سمعا و طاعة، و دخل فأخرج إليه الصرّة فسلّمها إليه فأخذها و انصرف [1].

زرع:

في الزرع و الغرس

باب استحباب الزرع و الغرس و إجراء القنوات و الأنّهار و آداب جميع ذلك [2].

«أَ فَرَأَيْتُمْ مٰا تَحْرُثُونَ* أَ أَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزّٰارِعُونَ» [3] الآيات.

4515 علل الشرايع:النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: في انّ عيسى عليه السّلام أمر أهل المدينة التي كانت في ثمارها الدود إذا يغرسون الأشجار أن يصبّوا الماء في أصل الشجر ثمّ يصبّوا التراب لكيلا يقع فيه الدود ففعلوا فذهب ذلك عنهم.

4516 مكارم الأخلاق:عن أبي جعفر عليه السّلام: إذا أردت أن تزرع زرعا فخذ قبضة من البذر بيدك ثمّ استقبل القبلة و قل: «أَ أَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزّٰارِعُونَ» ثلاث مرّات و قل:اللّهم اجعله حرثا مباركا و ارزقنا فيه السلامة و التمام و اجعله حبّا متراكبا و لا تحرمني خير ما أبتغي و لا تفتنّي بما منعتني بحقّ محمّد و آله الطاهرين [4].

4517 مجالس المفيد:عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام انّه كان يقول: ما أزرع الزرع لطلب الفضل فيه و ما أزرع الاّ ليتناوله الفقير و ذو الحاجة و ليتناول منه القبّرة خاصّة من الطير.

4518 كتاب الغايات:عن الصادق عليه السّلام قال: ازرعوا و اغرسوا و اللّه ما عمل الناس عملا أحلّ و لا أطيب منه.

4519 و عنه عليه السّلام قال: ما في الأعمال شيء أحبّ إلى اللّه تعالى من الزراعة و ما بعث اللّه نبيّا الاّ زرّاعا الاّ إدريس عليه السّلام فانّه كان خيّاطا.

4520 و عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كان أبي يقول:خير الأعمال زرع يزرعه فيأكل منه البرّ


[1] ق:84/21/13،ج:318/51.

[2] ق:18/10/23،ج:63/103.

[3] سورة الواقعة/الآية 64.

[4] ق:19/10/23،ج:66/103.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست