اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 3 صفحة : 441
الأثير،مع انّه كان منحرفا عن أهل البيت عليهم السّلام كما سيجيء؛الثانية من أولاد الزبير:
أمّ حكيم و كانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب؛و الثالثة ضباغة بالضاد المعجمة و الباء الموحّدة كثمامة و هي التي زوّجها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالمقداد بن الأسود الكندي رضي اللّه عنه.
الزبير بن العوّام
الزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد القرشيّ،كنيته أبو عبد اللّه و أمّه صفيّة بنت عبد المطّلب فهو ابن عمّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ابن أخي خديجة الكبرى،و هو على زعم أهل السنّة أحد العشرة المبشّرة و من حواري رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قتله ابن جرموز غدرا بوادي السّباع و لا بأس بذكر مقتله ملخّصا من(مروج الذهب).
مختصر من واقعة الجمل
اعلم انّه لمّا كان يوم الجمل و بدأ أصحاب الجمل بقتل مسلم الذي بعثه أمير المؤمنين عليه السّلام و كان معه مصحف يدعوهم إلى اللّه تعالى فرموه بسهم فقتلوه أمر أمير المؤمنين عليه السّلام أصحابه أن يصافّوهم و لا يبدأوهم بقتال و لا يرموهم بسهم و لا يضربوهم و لا يطعنوهم برمح حتّى جاء عبد اللّه بن بديل الخزاعيّ من الميمنة بأخ له مقتول و جاء قوم من الميسرة برجل قد رمي بسهم فقتل،
4483 فقال عليّ عليه السّلام: اللّهم اشهدوا و اعذروا الى القوم، ثمّ قام عمّار بن ياسر بين الصفّين فقال:أيّها الناس ما أنصفتم نبيّكم حيث أبرزتم عقيلته للسيوف،و عائشة على جمل في هودج من دفوف الخشب قد ألبسوه المسوح و جلود البقر و جعلوا دونه اللبود قد غشى على ذلك بالدروع،فدنا عمّار من موضعها فنادى:الى ماذا تدعينني؟قالت:الى الطلب بدم عثمان،فقال:قتل اللّه في هذا اليوم الباغي و الطالب بغير الحقّ،ثمّ أنشأ يقول و قد
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 3 صفحة : 441