responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 37

ملكا يقال له دردائيل كان له ستّة عشر ألف جناح ما بين الجناح الى الجناح هواء، و الهواء كما بين السماء و الأرض،فجعل يوما يقول في نفسه:أفوق ربّنا(جلّ جلاله)شيء؟فعلم اللّه(تبارك و تعالى)ما قال فزاده أجنحة مثلها فصار له اثنان و ثلاثون ألف جناح،ثمّ أوحى اللّه(عزّ و جلّ)اليه أن طر فطار مقدار خمسمائة عام فلم ينل رأسه قائمة من قوائم العرش،فلمّا علم اللّه(عزّ و جلّ)أتعابه أوحى إليه:

أيّها الملك عد الى مكانك فأنا عظيم فوق كلّ عظيم و ليس فوقي شيء و لا أوصف بمكان،فسلبه اللّه أجنحته و مقامه من صفوف الملائكة،

3404 الحديث بطوله،و حاصله:

انّه كان كذلك الى أن ولد الحسين عليه السّلام فلمّا هبط جبرئيل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليهنّيه بولادة الحسين عليه السّلام أخبره بقضيّة الملك،فأخذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الحسين عليه السّلام و هو ملفوف في خرق من صوف فأشار به الى السماء و دعا اللّه تعالى و قال:إن كان للحسين بن عليّ بن فاطمة عندك قدر فارض عن دردائيل و ردّ عليه أجنحته و مقامه من صفوف الملائكة،فاستجاب اللّه دعاءه و غفر للملك و الملك لا يعرف في الجنة الاّ بأن يقال:هذا مولى الحسين بن علي ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [1].

3405 : في انّ دردائيل كان مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في أيّام صباه و هو الذي أخرج ميزانا عظيما كلّ كفّة منه ما بين السماء و الأرض فأخذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و وضعه في كفّة و الخلق في كفّة فرجح صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بهم، قاله الواقدي [2].

درر:

معنى للّه درّك

قال المجلسي في [3]في بيان قول المأمون للرضا عليه السّلام:للّه درّك يا أبا الحسن:

قال الشيخ الرضي رضي اللّه عنه:الدرّ في الأصل ما يدرّ،أي ينزل من الضرع من اللبن و من


[1] ق:70/11/10،ج:248/43.

[2] ق:83/4/6،ج:353/15.

[3] ق:23/4/5،ج:85/11.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست