responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 343

الرزق مقسوم

في انّ الرزق مقسوم يأتي ابن آدم على أيّ سيرة سار [1].

وصول رزق دانيال إليه في البئر و دعاؤه و حمده للّه تعالى [2].

4266 قال سيّدنا الصادق عليه السّلام: من اهتمّ لرزقه كتب عليه خطيئة،انّ دانيال كان في زمن ملك جبّار عات أخذه فطرحه في جبّ و طرح معه السباع فلم تدنو منه و لم تجرحه، فأوحى اللّه تعالى الى نبيّ من أنبيائه ان اءت دانيال بطعام،قال:يا ربّ و أين دانيال؟ قال:تخرج من القرية فيستقبلك ضبع فاتّبعه فانّه يدلّك إليه،فأتت به الضبع الى ذلك الجبّ فإذا فيه دانيال،فأدلى إليه الطعام فقال دانيال:الحمد للّه الذي لا ينسى من ذكره،و الحمد للّه الذي لا يخيّب من دعاه،الحمد للّه الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد للّه الذي من وثق به لم يكله الى غيره،الحمد للّه الذي يجزي بالإحسان إحسانا و بالصبر نجاة.ثمّ قال الصادق عليه السّلام:انّ اللّه تعالى أبى الاّ أن يجعل أرزاق المتّقين من حيث لا يحتسبون و أن لا يقبل لأوليائه شهادة في دولة الظالمين [3].

4267 النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أبى اللّه أن يرزق عبده الاّ من حيث لا يعلم فانّ العبد إذا لم يعلم وجه رزقه كثر دعاؤه [4].

الروايات في الرزق و الإجمال في طلبه [5].

4268 و في الروايات: انّ الحرص لا يزيد في الرزق و انّه مقسوم،و انّه لو كان العبد في جحر لأتاه رزقه [6].


[1] ق:340/108/7،ج:275/26.

[2] ق:417/74/5،ج:358/14.

[3] ق:418/74/5،ج:358/14.

[4] ق:323/29/6،ج:107/18.

[5] ق:10/2/23،ج:28/103.

[6] ق:12/2/23،ج:35/103.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست