responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 341

باب الراء بعده الزاي

رزق:

الرزق و ما يتعلق به

باب الأرزاق و الأسعار [1].

«وَ مٰا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاّٰ عَلَى اللّٰهِ رِزْقُهٰا» [2] .

4260 نهج البلاغة: و قدّر الأرزاق فكثّرها و قلّلها و قسّمها على الضيق و السّعة،فعدل فيها ليبتلي من أراد بميسورها و معسورها و ليختبر بذلك الشكر و الصبر من غنيّها و فقيرها.

قال الشيخ البهائي: الرزق عند الأشاعرة كلّما انتفع به حيّ،سواء كان بالتغذّي أو بغيره،مباحا كان أو لا،و خصّه بعضهم بما تربى به الحيوان من الأغذية و الأشربة، و عند المعتزلة هو كلّ ما صحّ انتفاع الحيوان به بالتغذّي أو غيره [3].

كلام في معنى الرزق و هل هو يشمل الحرام أم لا،و هل على اللّه إيصاله من غير سعي و كسب أم لا بدّ من الكسب و السعي فيه [4].

في انّ الرزق قسّم حلالا، فمن أخذ من الحرام نقص له من الحلال بقدر ما انتهك من الحرام و حوسب به [5].


[1] ق:40/5/3،ج:143/5.

[2] سورة هود/الآية 6.

[3] ق:42/5/3،ج:150/5.

[4] ق:كتاب الأخلاق60/15/،ج:145/70.

[5] ق:41/5/3 و 42،ج:147/5 و 148.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست