اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 3 صفحة : 339
باب افتراق الامّة بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ارتدادهم عن الدين [1].
باب ما ورد في جميع الغاصبين و المرتدّين مجملا [2].
4259 الاختصاص:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ارتدّ الناس بعد الحسين عليه السّلام الاّ ثلاثة:أبو خالد الكابلي و يحيى بن أم الطويل و جبير بن المطعم ثمّ انّ الناس لحقوا و كثروا [3].
باب قوله تعالى في المائدة: «مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّٰهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ» [4]الآيات [5].
كلام الشيخ البهائي في معنى:(ما تردّدت عن شيء أنا فاعله) [7]،و حاصله انّ نسبة التردّد إليه سبحانه يحتاج الى التأويل و فيه وجهان: الأوّل: انّ في الكلام إضمارا،و التقدير:لو جاز عليّ التردّد ما تردّدت في شيء كتردّدي في وفاة المؤمن، و الثاني: انّه لمّا جرت العادة بأن يتردّد الشخص في مساءة من يحترمه و يوقّره كالصديق الوفيّ و أن لا يتردّد في مساءة من ليس له عنده قدر و لا حرمة كالعدوّ،بل يوقعها من غير تأمّل و تردّد،صحّ أن يعبّر عن توقير الشخص و احترامه بالتردّد و عن احتقاره بعدمه الى غير ذلك [8].