اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 3 صفحة : 32
درج:
في الاستدراج
باب الاملاء و الإمهال على الكفّار و الفجّار و الاستدراج و الافتتان [1].
3392 نهج البلاغة:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: يابن آدم إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و أنت تعصيه فاحذره،و قال:أيّها الناس ليراكم اللّه من النعمة و جلين كما يراكم من النقمة فرقين،انّه من وسّع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا،و من ضيّق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيّع مأمولا [2].
3393 علل الشرايع:عن الصادق عليه السّلام: إذا أراد اللّه(عزّ و جلّ)بعبد خيرا فأذنب ذنبا تبعه بنقمة و يذكّره الاستغفار،و إذا أراد اللّه بعبد شرّا فأذنب ذنبا تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار و يتمادى به،و هو قول اللّه تعالى: «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَعْلَمُونَ» [3]بالنعم عند المعاصي [4].
3394 مشكاة الأنوار:عن سنان بن طريف قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:خشيت أن أكون مستدرجا،قال:و لم؟قلت:لأنّي دعوت اللّه تعالى أن يرزقني دارا فرزقني، و دعوت اللّه تعالى أن يرزقني ألف درهم فرزقني،و دعوته أن يرزقني خادما فرزقني خادما.