موضع رأس الحسين عليه السّلام بالشام معروف و كان يعبد اللّه فيه الرجل الذي سار به أبو جعفر الجواد عليه السّلام في ليلة الى مسجد الكوفة و المدينة و مكّة [3].
3974 خبر: وضع اللّه يده على رأس الحسين عليه السّلام.
و قول المجلسي: وضع اليد كناية عن إفاضة الرحمة [4].
تكلّم الرأس الشريف يأتي في «كلم».
3975 روي: انّه لمّا أدخل بالرأس على يزيد كان للرأس طيب قد فاح على كلّ طيب [5].
مشاهد رأس الحسين عليه السّلام
أقول: قال ابن شهرآشوب:و من مناقب الحسين عليه السّلام ما ظهر من المشاهد الذي يقال له مشهد الرأس من كربلا الى عسقلان و ما بينهما في الموصل و نصيبين و حماة و حمص و دمشق و غير ذلك،و يظهر من هذا الكلام انّ للرأس المعظّم المقدّس في هذه الأماكن مشهد معروف.
عمل مسجد الحنّانة
و قد ذكرت في«نفس المهموم»ما ظفرت به و قلت:انّ في ظهر الكوفة عند