responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 200

باب الذال بعده الكاف

ذكر:

في الأذكار و فضلها

أبواب الأذكار و فضلها.

باب ذكر اللّه تعالى [1].

3864 الخصال:فيما أوصى به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السّلام: يا عليّ،ثلاث لا تطيقها هذه الأمّة:المواساة للأخ في ماله،و انصاف الناس من نفسه،و ذكر اللّه على كلّ حال، و ليس هو سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الاّ اللّه و اللّه أكبر،و لكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف اللّه(عزّ و جلّ)عنده و تركه [2].

3865 المحاسن:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأصحابه: ألا أخبركم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم،و خير لكم من الدينار و الدرهم،و خير لكم من أن تلقوا عدوّكم فتقتلونهم و يقتلونكم؟قالوا:بلى يا رسول اللّه،قال:ذكر اللّه كثيرا.

3866 كتابي الحسين بن سعيد:عن الصادق عليه السّلام قال: إذا ذكر العبد ربّه في اليوم مائة مرّة كان ذلك كثيرا [3].

3867 عن الأصبغ بن نباتة قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: الذكر ذكران:ذكر اللّه(عزّ و جلّ)عند المصيبة،و أفضل من ذلك ذكر اللّه عند ما حرّم اللّه عليك فيكون حاجزا.


[1] ق:كتاب الدعاء1/1/،ج:148/93.

[2] ق:كتاب الدعاء1/1/،ج:151/93.

[3] ق:كتاب الدعاء3/1/،ج:160/93.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 3  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست