اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 3 صفحة : 138
باب ما أوحى اللّه الى داود و صدر عنه من الحكم [1].
أقول: و تقدم في«انس»سؤال داود عن قرينه في الجنة فأوحى إليه انّه متّى.
داود بن أبي زيد النيسابوريّ:
ثقة صادق اللهجة من أهل الدين و كان من أصحاب أبي الحسن الثالث عليّ بن محمّد عليهما السّلام.
داود بن أبي يزيد الكوفيّ:
هو داود بن فرقد من أصحاب الصادق عليه السّلام وثّقه جماعة من العلماء.
داود بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام المدني:
و هو صاحب دعاء أمّ داود.
داود بن الحصين الأسدي:
في المستدرك:وثّقه النجاشيّ و ذكره الشيخ في الكتاب العتيق الغروي و قال في(ظم)انّه واقفي،و قال المحقق الشيخ محمّد في شرح الاستبصار:انّ قول النجاشيّ لا يعارضه قول الشيخ بأنّه واقفي لا لما ظنّه البعض من انّه يجوز الجمع بين الوقف و الثقة بل لأن النجاشيّ أثبت،فلو علم كون الوقف ثابتا لنقله كما يعلم عادته في الكتاب،انتهى.و هو كلام متين تلقّاه بالقبول جمّ من المحققين و هو من الأصول الرجالية التي يتفرّع عليها فروع كثيرة،انتهى.
[داود بن علي العباسيّ]
عداوة داود بن علي العباسيّ لمولانا الصادق عليه السّلام [2].