اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 1 صفحة : 659
و ضحك ثمّ قال:هذا يشكو قلّة العلف و ثقل الحمل،يا جابر اذهب معه الى صاحبه فأتني به،قلت:و اللّه ما أعرف صاحبه،قال:هو يدلّك،قال:فخرجت معه الى بعض بني حنظلة و أتيت به الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:بعيرك هذا يخبرني بكذا و كذا،قال:انّما كان ذلك لعصيانه ففعلنا به ذلك ليلين،فواجهه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:إنطلق مع أهلك،فكان يتقدّمهم متذلّلا فقالوا:يا رسول اللّه أعتقناه لحرمتك، فكان يدور في الأسواق و الناس يقولون:هذا عتيق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [1].
باب ورود أمير المؤمنين عليه السّلام البصرة و وقعة الجمل [3].
1486 النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ليت شعري أيّتكن صاحبة الجمل الأدبب تنبحها كلاب الحوئب؟ الأدبّ:كثير الوبر،و يأتي في «حئب».
1487 رجال الكشّي: كان سلمان رحمه اللّه إذا رأى الجمل الذي يقال له عسكر يضربه،فيقال:
يا أبا عبد اللّه ما تريد من هذه البهيمة؟فيقول:ما هذا بهيمة و لكن هذا عسكر بن كنعان الجنّي،يا اعرابي لا ينفق جملك هاهنا و لكن اذهب به الى الحوئب فانّك تعطى به ما تريد [4].
كتاب معاوية إلى أمير المؤمنين عليه السّلام: تقاد الى البيعة كما يقاد الجمل المخشوش [5].
1488 : المؤمن كالجمل الأنف،إن قيد انقاد و ان أنيخ على صخرة استناخ [6].
خبر الجمّال الخبيث(لعنه اللّه)و رئي بلا يد و لا رجل و يقول:ربّ نجّني من