responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 612

باب الجيم بعده اللام

جلب:

1391 الإختصاص:عن الأصبغ بن نباتة قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السّلام فأتاه رجل فسلّم عليه ثمّ قال:يا أمير المؤمنين إنّي و اللّه لأحبّك في اللّه و أحبّك في السرّ كما أحبّك في العلانية،و ادين اللّه بولايتك في السرّ كما أدين بها في العلانية؛و بيد أمير المؤمنين عليه السّلام عود فطأطأ رأسه ثمّ نكت بالعود ساعة في الأرض ثمّ رفع رأسه إليه فقال:انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حدّثني بألف حديث لكلّ حديث ألف باب،و انّ أرواح المؤمنين تلتقي في الهواء فتشمّ و تتعارف،فما تعارف منها ائتلف،و ما تناكر منها اختلف و بحقّ اللّه لقد كذبت،فما أعرف في الوجوه وجهك و لا اسمك في الأسماء،ثمّ دخل عليه رجل آخر فقال:يا أمير المؤمنين،انّي لأحبّك في اللّه و أحبّك في السرّ كما أحبّك في العلانية،قال:فنكت الثانية بعوده في الأرض،ثم رفع رأسه إليه فقال له:صدقت،انّ طينتنا طينة مخزونة أخذ اللّه تعالى ميثاقها من صلب آدم فلم يشذّ منها شاذّ و لا يدخل فيها داخل من غيرها،اذهب فاتّخذ للفقر جلبابا فانّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:يا عليّ بن أبي طالب،و اللّه الفقر أسرع الى محبّينا من السيل الى بطن الوادي.

بيان: في النهاية تشاممت فلانا:إذا قاربته و عرفت ما عنده بالاختبار و الكشف، و هي مفاعلة من الشمّ كأنّك تشمّ ما عنده و يشمّ ما عندك لتعملا بمقتضى ذلك.

1392 و قال في حديث عليّ: من أحبّنا أهل البيت فليعدّ للفقر جلبابا؛ أي ليزهد في الدنيا

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 612
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست