responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 609

الجعل في جحرها فيحبس المطر عن الأرض التي هي بمحلّها بخطايا من بحضرتها،و قد جعل اللّه لها السبيل في مسلك سوى محلّة أهل المعاصي، ثمّ قال أبو جعفر عليه السّلام: فاعتبروا يا أولي الأبصار [1].

أقول: يعجبني هنا نقل حكاية عن الشيخ أبي الحجاج الاقصري العارف،و هي انّه قيل له يوما:من شيخك؟قال:شيخي أبو جعران،أي الجعل،فظنّوا أنّه يمزح، فقال:لست أمزح،قيل له:كيف؟فقال:كنت ليلة من ليالي الشتاء سهران و إذا بأبي جعران يصعد منارة السرّاج فيزلق لكونها ملساء،ثمّ يرجع،فعددت عليه تلك الليلة سبعمائة زلقة يرجع بعدها و لا يكلّ،فتعجّبت في نفسي،فخرجت الى صلاة الصبح ثمّ رجعت فإذا هو جالس فوق المنارة بجنب الفتيلة،فأخذت من ذلك ما أخذت،أي انّه تعلّم منه الثبات مع الجدّ.


[1] ق:كتاب الكفر150/40/،ج:329/73.

اسم الکتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 609
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست