ياسر،و جابر بن عبد اللّه الأنصاري،و حذيفة بن اليمان،و أبي الهيثم بن التيهان، و سهل بن حنيف،و أبي أيّوب الأنصاري،و عبد اللّه بن الصامت،و عبادة بن الصامت،و خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين،و أبي سعيد الخدري و من نحا نحوهم و فعل مثل فعلهم،و الولاية لأتباعهم و المقتدين بهم و بهداهم واجبة [1]، و مثله الرضوي عليه السّلام: [2].

328 النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: مثل المؤمن عند اللّه كمثل ملك مقرّب،و انّ المؤمن أعلى عند اللّه من ملك مقرّب [3].

دعوة إبراهيم عليه السّلام للمؤمنين و المؤمنات الى يوم القيامة بالمغفرة و الرضا [4].

باب أحوال مؤمن آل فرعون [5].

شأن نزول قوله تعالى: «إِذٰا جٰاءَكُمُ الْمُؤْمِنٰاتُ مُهٰاجِرٰاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ» [6]. [7]

329 تفسير العيّاشيّ:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: و الذي بعث بالحقّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،للعفاريت و الأبالسة على المؤمن أكثر من الزنابير على اللحم،و المؤمن أشدّ من الجبل، و الجبل يستقلّ منه بالفأس و المؤمن لا يستقلّ على دينه [8].

باب تأويل المؤمنين و الايمان و المسلمين و الإسلام:بهم عليهم السّلام و بولايتهم،
و عكس ذلك بأعدائهم [9].