إلی
انقضاء عدّتها عملًا بإطلاق جملة من الأخبار، و الأقوی [1] المشهور، و
الأخبار محمولة علی الکراهة. هذا و لو کانت الخامسة أُخت المطلّقة فلا
إشکال فی جواز نکاحها قبل الخروج عن العدّة البائنة، لورود النصّ فیه [2]
معلّلًا بانقطاع العصمة، کما أنّه لا ینبغی الإشکال إذا کانت العدّة لغیر
الطلاق کالفسخ بعیب أو نحوه، و کذا إذا ماتت الرابعة فلا یجب الصبر إلی
أربعة أشهر و عشر. و النصُّ الوارد بوجوب الصبر معارض بغیره، و محمول علی
الکراهة. و أمّا إذا کان الطلاق أو الفراق بالفسخ قبل الدخول فلا عدّة حتّی
یجب الصبر أو لا یجب.[فصل لا یجوز التزویج فی عدّة الغیر دواماً أو متعة] اشارة
فصل لا یجوز التزویج فی عدّة الغیر [3] دواماً أو متعة، سواء کانت عدّة
[1]
فیه تأمّل و الأحوط الصبر إلی انقضاء العدّة حتّی فیما إذا کانت الخامسة
أُخت المطلّقة و النصّ الوارد فیها ساکت عن حیثیّة کونها خامسة و التعلیل
بانقطاع العصمة لا ظهور له فی کونه تمام العلّة بحیث یتعدّی إلی غیر
الأُختین. (الگلپایگانی). [2] النصّ لا یدلّ علی الجواز فیها من حیث
کونها خامسة إلّا من جهة التعلیل بانقطاع العصمة و لا فرق حینئذٍ بین کونها
أُختاً أو غیرها و لا ینبغی ترک الاحتیاط فی کلتا المسألتین. (البروجردی). أی یستفاد من النصّ و إن لم یرد فی خصوص المسألة. (الإمام الخمینی). لم
یرد نصّ فی المقام و إنّما ورد فی جواز نکاح الأُخت فی عدّة أُختها إذا
کان الطلاق بائناً و بین المسألتین بون بعید و علیه فلا فرق بین الخامسة
بین کونها أُختاً للمطلّقة و عدمه. (الخوئی). [3] و کذا لا یجوز التصریح بالخطبة فی عدّة الغیر مطلقاً و یجوز التعریض فی