العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم الجزء : 4 صفحة : 290

الخمس فیما سبق علی عام الاستطاعة، و أمّا المقدار المتمّم لها فی تلک السنة فلا یجب خمسه إذا تمکّن من المسیر [1] و إذا لم یتمکّن [2] فکما سبق یجب إخراج خمسه [3].

[ (مسألة 71): أداء الدین من المؤنة]

(مسألة 71): أداء الدین [4] من المؤنة [5] إذا کان فی عام حصول

بل علی الأقوی و کذا فی المقدار المتمّم لها إذا عصی و لم یسر فی عامه. (البروجردی).
بل الأقوی و کذا فی المتمّم إذا عصی و لم یسر. (الإمام الخمینی).
بل علی الأقوی فیه و کذا فی المقدار المتمّم لها إذا عصی و لم یسر فی عامه. (الخوانساری).
بل لا یخلو عن قوّة. (الشیرازی).
[1] و سار. (الأصفهانی).
و سافر أیضاً لیصرفه یحتسب من مئونته و إلّا ففیه تأمّل و نظر تقدّم وجهه. (آقا ضیاء).
بل إذا سار و إلّا وجب إخراج الخمس. (الحکیم).
و صرف فیه. (الشیرازی).
[2] أو تمکّن و عصی. (الأصفهانی، الگلپایگانی).
[3] و کذا فی فرض التمکّن من المسیر من دون سیر. (الخوئی).
[4] الّذی کان لمؤنته و صار مصروفاً فی حوائجه و إلّا بأن استدان لاشتراء ملک أو أسباب زینة فلیس أداء هذا الدین من المؤنة. (الفیروزآبادی).
[5] إذا کان رکوبه بأسباب قهریة أو استدانه لحوائجه لا لتکثیر المال و شراء الضیاع و العقار نعم إن تلف ما حصّله به و اضطرّ إلی أدائه من غیره کان أداؤه أیضاً محسوباً من المؤنة. (البروجردی).
الدین لا یخلو إمّا أن یکون قد استدانه فی عامه الّذی هو فیه فعلًا أو فی

صيغة PDF

شهادة

الفهرست