أو
الشرب [1]، کما إذا صبّ دواء فی جرحه، أو شیئاً فی اذنه أو إحلیله فوصل
إلی جوفه [2] نعم إذا وصل من طریق أنفه فالظاهر أنّه موجب للبطلان إن کان
متعمّداً لصدق الأکل و الشرب حینئذٍ.[ (مسألة 5): لا یبطل الصوم بإنفاذ الرمح أو السکّین أو نحوهما]
(مسألة 5): لا یبطل الصوم بإنفاذ الرمح أو السکّین أو نحوهما بحیث یصل إلی الجوف و إن کان متعمّداً.
[الثالث: الجماع] اشارة
الثالث: الجماع و إن لم ینزل للذکر و الأُنثی، قبلًا أو دبراً، صغیراً
کان أو کبیراً، حیّاً أو میّتاً، واطئاً أو موطوءاً، و کذا لو کان الموطوء
بهیمة [3] بل و کذا لو کانت هی الواطیة [4]، و یتحقّق بإدخال الحشفة أو
مقدارها [5] من مقطوعها فلا یبطل بأقلّ من ذلک [6]، بل لو دخل بجملته
ملتویاً و لم یکن بمقدار الحشفة لم یبطل [7] و إن کان لو انتشر کان
بمقدارها.
[1] الأحوط ترک ما تعارف
فی زماننا من تلقیح موادّ الأدویة و الأغذیة الذی یکون تأثیره فی البدن
أقوی بمراتب من الأکل و الشرب. (البروجردی). [2] الظاهر البطلان بما یصل الی الجوف و إن لم یصدق علیه الأکل و الشرب. (الجواهری). [3] بناءً علی وجوب الغسل فیه و قد تقدّم فی مبحث الغسل. (الحکیم). البطلان فیه و فیما بعده مبنیّ علی تحقّق الجنابة بهما و الاعتبار فی الجمیع إنّما هو بتحقّقها. (الخوئی). [4] علی الأحوط. (الشیرازی). [5] الأحوط البطلان بمطلق الدخول فی مقطوع الحشفة بل لا یخلو ذلک من قوّة. (الإمام الخمینی). [6] الأحوط البطلان فی مقطوع الحشفة بمسمّی الإدخال و لو قلیلًا. (آل یاسین). [7] بل یبطل علی الأقوی. (الأصفهانی).