responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 541

[فصل فی المفطرات]

اشارة

فصل فیما یجب الإمساک عنه فی الصوم من المفطرات

[و هی أُمور:]

اشارة

و هی أُمور:

[الأوّل و الثانی: الأکل و الشرب]

اشارة

الأوّل و الثانی: الأکل و الشرب من غیر فرق فی المأکول و المشروب بین المعتاد کالخبز و الماء و نحوهما و غیره کالتراب و الحصی و عصارة الأشجار و نحوها، و لا بین الکثیر و القلیل کعشر حبّة الحنطة أو عشر قطرة من الماء أو غیرها من المائعات، حتّی أنّه لو بلّ الخیّاط الخیط بریقه أو غیره ثمّ ردّه إلی الفم و ابتلع ما علیه من الرطوبة بطل صومه إلّا إذا استهلک [1] ما کان علیه من الرطوبة بریقه علی وجه لا یصدق علیه الرطوبة الخارجیّة [2]، و کذا لو استاک و أخرج المسواک من فمه و کان علیه رطوبة ثمّ ردّه إلی الفم فإنّه لو ابتلع ما علیه بطل صومه إلّا مع الاستهلاک علی الوجه المذکور، و کذا یبطل بابتلاع ما یخرج من بقایا



لا یتمّ هذا بعد ما مرّ من أنّه لا فرق فی هذا الحکم بین أن یتبیّن الواقع قبل الزوال أو بعده نعم لعدم کونه من العدول وجه آخر. (البروجردی).
بل من جهة أنّه یوم وفّق له شرعاً و إن لم یلتفت الی ما بعد الزوال بل و إن لم یلتفت أصلًا. (الحائری).
قد مرَّ أنّه یجب تجدید النیّة بعد التبیّن و لو کان بعد الزوال فافهم. (آل یاسین).
لیس الأمر کذلک و إلّا لم یکن الحکم شاملًا لصورة التبیّن بعد الزوال. (الخوئی).
بل الی ما بعده کما سبق فی مسألة 16. (کاشف الغطاء).
[1] لا یخلو فرضه من تأمّل. (الحکیم).
الأحوط مع العلم بالاشتمال الاجتناب و لو مع الاستهلاک. (الگلپایگانی).
[2] بل علی وجه یصدق أنّه ریقه. (الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست