responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 475

معهما قبل بلوغه ثمّ صار بالغاً [1] و أمّا إذا أتیا بلدة أو قریة و توطّنا فیها و هو معهما مع کونه بالغاً [2] فلا یصدق وطناً له إلّا مع قصده بنفسه [3]

[ (مسألة 4): یزول حکم الوطنیّة بالإعراض و الخروج،]

(مسألة 4): یزول حکم الوطنیّة بالإعراض و الخروج، و إن لم یتّخذ بعد وطناً آخر، فیمکن أن یکون بلا وطن مدّة مدیدة.

[ (مسألة 5): لا یشترط فی الوطن إباحة المکان الذی فیه،]

(مسألة 5): لا یشترط فی الوطن إباحة المکان الذی فیه، فلو غصب داراً فی بلد و أراد السکنی فیها أبداً یکون وطناً له، و کذا إذا کان بقاؤه فی بلد حراماً علیه من جهة [4] کونه قاصداً لارتکاب حرام أو کان منهیّاً عنه من أحد والدیه أو نحو ذلک.

[ (مسألة 6): إذا تردّد بعد العزم علی التوطّن أبداً]

(مسألة 6): إذا تردّد بعد العزم علی التوطّن أبداً فإن کان قبل أن یصدق علیه الوطن عرفاً بأن لم یبق فی ذلک المکان بمقدار الصدق



[1] الحکم بالتابعیة بمجرّد عدم البلوغ الشرعی مشکل بل الظاهر أنّ الممیّز المستقلّ القاصد للخلاف لیس بتابع عرفاً و البالغ المقهور الغیر القاصد للخلاف تابع فالمناط الصدق العرفی. (الگلپایگانی).
[2] الظاهر أنّه لا مدخلیة للبلوغ الشرعی و عدمه فی ذلک بل المدار علی عدّه فی العرف تبعاً لهما و عدمه فربّما یعدّ تابعاً مع البلوغ و لا یعدّ مع عدمه. (البروجردی).
الظاهر أنّه لا بدّ من القصد الإجمالی الحاصل بالبناء علی التبعیة و لا فرق فی ذلک بین الولد البالغ و غیره و الزوجة الدائمة و العبد و غیرهم ممّن هو تابع. (الحکیم).
[3] أو قصده التبعیة. (الجواهری).
و لو تبعاً و کذا الممیّز. (الشیرازی).
[4] فی المثالین مناقشة. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست