responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 372

احتمال جریان حکم الشکّ بعد السلام علیه فلا وجه له، لأنّ الشکّ بعد السلام لا یعتنی به إذا تعلّق بما فی الصلاة و بما قبل السلام، و هذا متعلّق بما وجب بعد السلام [1].

[الثامنة و الثلاثون: إذا علم أنّ ما بیده رابعة و یأتی به بهذا العنوان لکن لا یدری أنّها رابعة واقعیّة أو رابعة بنائیّة]

الثامنة و الثلاثون: إذا علم أنّ ما بیده رابعة و یأتی به بهذا العنوان لکن لا یدری أنّها رابعة واقعیّة أو رابعة بنائیّة و أنّه شکّ سابقاً بین الاثنتین و الثلاث فبنی علی الثلاث فتکون هذه رابعة بعد البناء علی الثلاث، فهل یجب علیه صلاة الاحتیاط لأنّه و إن کان عالماً بأنّها رابعة فی الظاهر إلّا أنّه شاکّ من حیث الواقع فعلًا بین الثلاث و الأربع، أو لا یجب لأصالة عدم شکّ سابق، و المفروض أنّه عالم بأنّها رابعته فعلًا؟ وجهان، و الأوجه الأوّل [2].

[التاسعة و الثلاثون: إذا تیقّن بعد القیام إلی الرکعة التالیة أنّه ترک سجدة أو سجدتین أو تشهّداً]

التاسعة و الثلاثون: إذا تیقّن بعد القیام إلی الرکعة التالیة أنّه ترک سجدة أو سجدتین أو تشهّداً ثمّ شکّ فی أنّه هل رجع و تدارک ثمّ قام أو هذا



إن کان الشکّ قبل السلام و إن کان المشکوک هو الرکعة مع السلام یأتی بها موصولة فیقطع ببراءة الذمّة. (الگلپایگانی).
[1] بل السلام المقطوع کونه بین الصلاة کالعدم. (الگلپایگانی).
[2] بل الثانی فی غایة الضعف. (البروجردی).
مع اختیار الرکعة عن قیام علی الأحوط. (الحائری).
فإنّ المدار علی الشکّ الفعلی و أصالة عدم شکّ سابق لا یجدی فی رفعه إذ لیس من الآثار الشرعیّة لعدم الشکّ السابق کون صلاته أربعة بل و لا من اللوازم العقلیّة فلا یجدی حتی علی القول بالأصل المثبت کما أنّ إحراز الأربعة المردّدة بین الواقعیّة و البنائیة لا ینفع بعد أن کانت البنائیة راجعة إلی الثلاث کما تقدّم مراراً من أنّ البناء علی الأکثر هو بناء علی الأقلّ. (کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست