لثقب
فی وسطه مثلًا أو حال القیام لثقب فی أعلاه، أو حال الهویّ إلی السجود
لثقب فی أسفله فالأحوط و الأقوی فیه عدم الجواز، بل و کذا لو کان فی الجمیع
لصدق الحائل معه أیضاً.[ (مسألة 3): إذا کان الحائل زجاجاً یحکی من ورائه]
(مسألة 3): إذا کان الحائل زجاجاً یحکی من ورائه فالأقوی عدم جوازه [1] للصدق.
[ (مسألة 4): لا بأس بالظلمة و الغبار و نحوهما،]
(مسألة 4): لا بأس بالظلمة و الغبار و نحوهما، و لا تعدّ من الحائل و کذا النهر و الطریق إذا لم یکن فیهما بُعد ممنوع فی الجماعة.
[ (مسألة 5): الشباک لا یعدّ من الحائل،]
(مسألة 5): الشباک [2] لا یعدّ من الحائل، و إن کان الأحوط [3] الاجتناب
معه خصوصاً مع ضیق الثقب، بل المنع فی هذه الصورة لا یخلو عن قوّة[4]
لصدق الحائل معه.
[ (مسألة 6): لا یقدح حیلولة المأمومین بعضهم لبعض،]
(مسألة 6): لا یقدح حیلولة المأمومین بعضهم لبعض، و إن کان أهل
[1] فیه إشکال بل الجواز لا یخلو من قرب. (الإمام الخمینی). فیه إشکال بل منع. (الخوئی). بل الأحوط. (الگلپایگانی). بل علی الأحوط. (الحائری). [2] فی بعض أقسامه تأمّل ظاهر حتی مع سعة ثقبه و وجهه ظاهر. (آقا ضیاء). فیه نظر. (الحکیم). [3] لا یترک مطلقاً. (آل یاسین). لا یترک. (البروجردی). بل هو الأقوی مطلقاً. (الجواهری). [4] القوّة غیر معلومة لأنّ المذکور فی الأخبار الساتر و شموله للمقام محلّ تأمّل نعم المنع أحوط. (الگلپایگانی).