responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 140

الجماعة [1]، من غیر فرق فی الحائل بین کونه جداراً أو غیره و لو شخص إنسان لم یکن مأموماً [2]، نعم إنّما یعتبر ذلک إذا کان المأموم رجلًا، أمّا المرأة فلا بأس بالحائل بینها و بین الإمام أو غیره من المأمومین [3] مع کون الإمام رجلًا، بشرط أن تتمکّن من المتابعة بأن تکون عالمة بأحوال الإمام من القیام و الرکوع و السجود و نحوها، مع أنّ الأحوط فیها أیضاً عدم الحائل هذا، و أمّا إذا کان الإمام امرأة أیضاً فالحکم کما فی الرجل [4].

[الثانی: أن لا یکون موقف الإمام أعلی من موقف المأمومین علوّاً معتدّاً به دفعیّاً]

الثانی: أن لا یکون موقف الإمام أعلی من موقف المأمومین علوّاً معتدّاً به دفعیّاً کالأبنیة و نحوها، لا انحداریّاً علی الأصحِّ من غیر فرق بین المأموم الأعمی و البصیر و الرجل و المرأة و لا بأس بغیر المعتدّ به



فلا تغفل. (آل یاسین).
[1] و إن کان قصیراً بحیث لا یکون حائلًا إلّا فی حال السجود فلا یبعد عدم مانعیّته کما سیأتی منه (قدّس سرّه). (الشیرازی).
[2] إلّا أن یکون فی صلاة فاسدة لم یعلم فسادها. (الفیروزآبادی).
[3] الرجال منهم دون النساء بعضهنّ مع بعض علی الأحوط. (آل یاسین).
إن کانوا رجالًا و أمّا الحائل بین النساء ففیه إشکال و إن کنّ مقتدیات بالرجل. (الحائری).
إذا کانوا رجالًا و أمّا الحائل بین صفوف النساء بعضها مع بعض فمحلّ إشکال. (الإمام الخمینی).
من الرجال و أمّا الحائل بین المرأتین فمشکل و الأحوط أنّه کالحائل بین الرجلین و إن کان الإمام رجلًا. (الگلپایگانی).
[4] یعنی فی اشتراط عدم الحائل. (النائینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست