responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 139

بالقراءة و الذکر الواجب حال المشی أو غیره ممّا یعتبر فیه الطمأنینة حاله، و لا فرق فی ذلک بین المسجد و غیره.

[فصل]

اشارة

فصل

[یشترط فی الجماعة مضافاً إلی ما مرّ فی المسائل المتقدّمة أُمور:]

اشارة

یشترط فی الجماعة مضافاً إلی ما مرّ فی المسائل المتقدّمة أُمور:

[أحدها: أن لا یکون بین الإمام و المأموم حائل]

أحدها: أن لا یکون بین الإمام و المأموم حائل یمنع عن مشاهدته [1]، و کذا بین بعض المأمومین مع الآخر ممّن یکون واسطة فی اتّصاله بالإمام، کمن فی صفّه من طرف الإمام أو قدّامه إذا لم یکن فی صفّه من یتّصل بالإمام، فلو کان حائل و لو فی بعض أحوال الصلاة [2] من قیام أو قعود أو رکوع أو سجود [3] بطلت



بل الأقوی. (النائینی).
بل هو الأقوی. (کاشف الغطاء).
بل هو المتعیّن. (الحکیم).
[1] اعتبار عدم الحائل بین الإمام و المأموم المانع عن مشاهدته و کذا اعتبار عدمه بین بعض المأمومین و البعض الآخر الواسطة فی الاتّصال مبنی علی الاحتیاط و إنّما المعتبر فی الجماعة عدم الفصل بین الإمام و المأموم بما لا یتخطی من سترة أو جدار و نحوهما و کذا الحال بین کلّ صف و سابقه. (الخوئی).
[2] یعنی إذا وجد ما یمنع المشاهدة فی جمیع حالات الصلاة فی حال تبطل الجماعة و إن ارتفع فی حال آخر من الصلاة. (الگلپایگانی).
یعنی لو کان حائل یمنع المشاهدة مطلقاً و لو وجد فی بعض حالات الصلاة. (الحائری).
[3] یعنی أنّ الحائل المانع شرعاً یقدح و إن حدث حال السجود فقط فلا ینافی ما سیأتی من عدم قادحیة الحائل حال السجود دون غیره من الأحوال
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 3  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست