حرام [1] إلّا إذا کان فی قبال المقدّمات الغیر الواجبة [2] فإنّه لا بأس به حینئذٍ.
[ (مسألة 7): إذا کان السدر أو الکافور قلیلًا جدّاً]
(مسألة 7): إذا کان السدر أو الکافور قلیلًا جدّاً بأن لم یکن بقدر الکفایة فالأحوط خلط المقدار المیسور، و عدم سقوطه بالمعسور.
[ (مسألة 8): إذا تنجّس بدن المیّت بعد الغسل أو فی أثنائه بخروج نجاسة أو نجاسة خارجة لا یجب معه إعادة الغسل]
(مسألة 8): إذا تنجّس بدن المیّت بعد الغسل أو فی أثنائه بخروج نجاسة أو
نجاسة خارجة لا یجب معه إعادة الغسل، بل و کذا لو خرج منه بول أو منیٌّ، و
إن کان الأحوط [3] فی صورة کونهما فی الأثناء إعادته، خصوصاً إذا کان فی
أثناء الغسل بالقراح، نعم یجب إزالة تلک النجاسة عن جسده، و لو کان بعد
وضعه فی القبر [4] إذا أمکن بلا مشقّة و لا هتک.
[ (مسألة 9): اللوح أو السریر الّذی یغسل المیّت علیه لا یجب غسله]
(مسألة 9): اللوح أو السریر الّذی یغسل المیّت علیه لا یجب غسله [5] بعد
کلّ غسل من الأغسال الثلاثة، نعم الأحوط غسله لمیّت آخر [6] و إن
الظاهر عدم الفرق فی منافاة قصد الأُجرة للعبادیّة بین الصورتین. (آل یاسین، النائینی). بل مشکل، و علی الصحّة لا وجه لحرمة الأُجرة. (الگلپایگانی). [1] علی الأحوط. (الشیرازی). [2] أو الکیفیّات غیر الواجبة. (الحکیم). [3] لا ینبغی ترکه. (البروجردی). [4] علی الأحوط فی هذه الصورة. (الإمام الخمینی). [5] لإتمام غسل هذا المیّت. (الفیروزآبادی). [6]
إن أُرید غسل میّت آخر قبل إتمام أغسال المیّت الأوّل فالأقوی وجوب غسله، و
إن أُرید بعد الإتمام فالأقوی عدم وجوبه، الظاهر أنّ المقصود من