responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 544

علی الأرض رجع إلی القیام ثمّ رکع، و لا یکفی أن یقوم منحنیا إلی حدّ الرکوع من دون أن ینتصب، و کذا لو تذکّر بعد الدخول فی السجود [1] أو بعد رفع الرأس من السجدة الأُولی قبل الدخول فی الثانیة علی الأقوی [2] و إن کان الأحوط [3] فی هذه الصورة إعادة الصلاة أیضاً بعد إتمامها، و إتیان سجدتی السهو لزیادة السجدة.

[ (مسألة 9): لو انحنی بقصد الرکوع فنسی فی الأثناء و هوی إلی السجود]

(مسألة 9): لو انحنی بقصد الرکوع فنسی فی الأثناء و هوی إلی السجود فإن کان النسیان قبل الوصول إلی حدّ الرکوع انتصب قائماً ثمّ رکع، و لا یکفی الانتصاب إلی الحدّ الذی عرض له النسیان ثمّ الرکوع و إن کان بعد الوصول إلی حدّه، فإن لم یخرج عن حدّه وجب علیه البقاء [4] مطمئنّاً، و الإتیان بالذکر، و إن خرج عن حدّه فالأحوط [5] إعادة الصلاة



[1] الأقوی هو البطلان بالدخول فی السجدة الأُولی نعم الأحوط هو العود و الإتمام ثمّ الإعادة. (البروجردی).
البطلان فیه و فیما بعده أقوی و إن کان الأحوط الإتمام ثمّ الإعادة. (النائینی).
[2] بل الأقوی البطلان فی الصورتین و مع ذلک لا یترک الاحتیاط المزبور فی المتن. (الأصفهانی).
[3] لا یترک الاحتیاط. (الحائری).
لا یترک. (الإمام الخمینی، الخوانساری).
ل هذا الاحتیاط لا یترک. (کاشف الغطاء).
[4] وجوب البقاء غیر معلوم بل الأحوط العود إلی الحدّ الذی نسی عنه. (الحائری).
[5] بل الأحوط أن یقوم بقصد ما فی الذمّة ثم یرکع لا بقصدها جزماً و یقوم ثانیاً کذلک و مع هذا النحو من الاحتیاط لا یحتاج إلی الإعادة لخلوّه حینئذٍ عن محذور الزیادة. (آقا ضیاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 544
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست