علی
الأرض رجع إلی القیام ثمّ رکع، و لا یکفی أن یقوم منحنیا إلی حدّ الرکوع
من دون أن ینتصب، و کذا لو تذکّر بعد الدخول فی السجود [1] أو بعد رفع
الرأس من السجدة الأُولی قبل الدخول فی الثانیة علی الأقوی [2] و إن کان
الأحوط [3] فی هذه الصورة إعادة الصلاة أیضاً بعد إتمامها، و إتیان سجدتی
السهو لزیادة السجدة.[ (مسألة 9): لو انحنی بقصد الرکوع فنسی فی الأثناء و هوی إلی السجود]
(مسألة 9): لو انحنی بقصد الرکوع فنسی فی الأثناء و هوی إلی السجود فإن
کان النسیان قبل الوصول إلی حدّ الرکوع انتصب قائماً ثمّ رکع، و لا یکفی
الانتصاب إلی الحدّ الذی عرض له النسیان ثمّ الرکوع و إن کان بعد الوصول
إلی حدّه، فإن لم یخرج عن حدّه وجب علیه البقاء [4] مطمئنّاً، و الإتیان
بالذکر، و إن خرج عن حدّه فالأحوط [5] إعادة الصلاة
[1] الأقوی هو البطلان بالدخول فی السجدة الأُولی نعم الأحوط هو العود و الإتمام ثمّ الإعادة. (البروجردی). البطلان فیه و فیما بعده أقوی و إن کان الأحوط الإتمام ثمّ الإعادة. (النائینی). [2] بل الأقوی البطلان فی الصورتین و مع ذلک لا یترک الاحتیاط المزبور فی المتن. (الأصفهانی). [3] لا یترک الاحتیاط. (الحائری). لا یترک. (الإمام الخمینی، الخوانساری). ل هذا الاحتیاط لا یترک. (کاشف الغطاء). [4] وجوب البقاء غیر معلوم بل الأحوط العود إلی الحدّ الذی نسی عنه. (الحائری). [5]
بل الأحوط أن یقوم بقصد ما فی الذمّة ثم یرکع لا بقصدها جزماً و یقوم
ثانیاً کذلک و مع هذا النحو من الاحتیاط لا یحتاج إلی الإعادة لخلوّه
حینئذٍ عن محذور الزیادة. (آقا ضیاء).