responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 541

علیه القیام للسجود خصوصاً إذا کان بعد السمعلة، و إن کان أحوط [1] و کذا لا یجب إعادته بعد إتمامه بالانحناء الغیر التامّ، و أمّا لو حصل له التمکّن فی أثناء الرکوع جالساً فإن کان بعد تمام الذکر الواجب یجتزئ، به [2] لکن یجب علیه الانتصاب للقیام بعد الرفع و إن حصل قبل الشروع فیه أو قبل تمام الذکر یجب علیه أن یقوم منحنیاً [3] إلی حدّ الرکوع القیامی، ثمّ إتمام الذکر [4] و القیام بعده، و الأحوط مع ذلک إعادة الصلاة [5] و إن حصل فی أثناء الرکوع بالانحناء الغیر التامّ أو فی أثناء الرکوع الإیمائیّ فالأحوط الانحناء إلی حدّ الرکوع [6] و إعادة الصلاة.


[1] لا یترک و قد مرَّ. (البروجردی).
لا یترک. (الإمام الخمینی).
[2] بل یقوم منحنیاً إلی حدّ الرکوع القیامی و یعید الذکر بقصد القربة المطلقة علی الأحوط. (آل یاسین).
[3] و الأحوط الإتیان بالذکر رجاء ثمَّ القیام منحنیاً إلی حدّ الرکوع و إعادة الذکر رجاء و کذا الکلام فی الصورة التالیة. (الشیرازی).
[4] بقصد القربة المطلقة و یعیده کذلک علی الأحوط. (آل یاسین).
[5] لا یترک. (الگلپایگانی).
لا یترک هذا الاحتیاط. (الحائری).
[6] الأقوی مراعاتها فی هذه الفروض المذکورة فی هذه المسألة مع سعة الوقت و مع الضیق یقتصر علی إعادة الجزء إن لم یلزم محذور زیادة الرکن و إن لزم فالأحوط الإتمام و القضاء کما تقدّم فی مبحث القیام. (الحکیم).
وجوب إعادة الصلاة فی جمیع هذه الفروض ممّا یقتضیه القاعدة لو لا إطلاقات الکلمات فی الاجتزاء بأمثالها. (آقا ضیاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست