علیه
القیام للسجود خصوصاً إذا کان بعد السمعلة، و إن کان أحوط [1] و کذا لا
یجب إعادته بعد إتمامه بالانحناء الغیر التامّ، و أمّا لو حصل له التمکّن
فی أثناء الرکوع جالساً فإن کان بعد تمام الذکر الواجب یجتزئ، به [2] لکن
یجب علیه الانتصاب للقیام بعد الرفع و إن حصل قبل الشروع فیه أو قبل تمام
الذکر یجب علیه أن یقوم منحنیاً [3] إلی حدّ الرکوع القیامی، ثمّ إتمام
الذکر [4] و القیام بعده، و الأحوط مع ذلک إعادة الصلاة [5] و إن حصل فی
أثناء الرکوع بالانحناء الغیر التامّ أو فی أثناء الرکوع الإیمائیّ فالأحوط
الانحناء إلی حدّ الرکوع [6] و إعادة الصلاة. [1] لا یترک و قد مرَّ. (البروجردی). لا یترک. (الإمام الخمینی). [2] بل یقوم منحنیاً إلی حدّ الرکوع القیامی و یعید الذکر بقصد القربة المطلقة علی الأحوط. (آل یاسین). [3]
و الأحوط الإتیان بالذکر رجاء ثمَّ القیام منحنیاً إلی حدّ الرکوع و إعادة
الذکر رجاء و کذا الکلام فی الصورة التالیة. (الشیرازی). [4] بقصد القربة المطلقة و یعیده کذلک علی الأحوط. (آل یاسین). [5] لا یترک. (الگلپایگانی). لا یترک هذا الاحتیاط. (الحائری). [6]
الأقوی مراعاتها فی هذه الفروض المذکورة فی هذه المسألة مع سعة الوقت و مع
الضیق یقتصر علی إعادة الجزء إن لم یلزم محذور زیادة الرکن و إن لزم
فالأحوط الإتمام و القضاء کما تقدّم فی مبحث القیام. (الحکیم). وجوب إعادة الصلاة فی جمیع هذه الفروض ممّا یقتضیه القاعدة لو لا إطلاقات الکلمات فی الاجتزاء بأمثالها. (آقا ضیاء).