[ (مسألة 25): لو تجدّد العجز فی أثناء الصلاة عن القیام انتقل إلی الجلوس]
(مسألة 25): لو تجدّد العجز فی أثناء الصلاة عن القیام انتقل إلی الجلوس
[1] و لو عجز عنه انتقل إلی الاضطجاع، و لو عجز عنه انتقل إلی الاستلقاء، و
یترک القراءة [2] أو الذکر فی حال الانتقال إلی أن یستقرّ.
و الأحوط التکرار مع عدم الحرج. (الگلپایگانی). فی إطلاقه تأمّل. (آل یاسین). إذا تمکّن من القیام و استقبال ما بین المشرق و المغرب وجب ذلک. (البروجردی). فیه نظر، و الأحوط التکرار. (الحکیم). فی غیر ما بین المشرق و المغرب، و أمّا فیه فلا یبعد لزوم مراعاة الثانی. (الإمام الخمینی). لو دار الأمر بین التوجّه إلی ما بین الیمین و الیسار قائماً أو إلی نفس القبلة جالساً فالأحوط التکرار. (النائینی). [1]
مع احتمال بقاء الاضطرار إلی آخر الوقت، و إلّا ففیه إشکال و إن کانت
کلماتهم فی المقام مطلقة و لکن الدلیل غیر مساعد. (آقا ضیاء). مع استمرار العذر، و کذا فی موارد الأبدال الاضطراریّة الآتیة. (الحکیم). [2] وجوب القراءة فی حال الهوی لا یخلو من قوّة، و الأحوط إعادتها بعد استقرار الحالة المتأخّرة بنیّة القربة المطلقة. (الأصفهانی. بل یقرأ و یذکر حال الانتقال بقصد القربة ثم یعیدها کذلک بعد الاستقرار علی الأحوط. (آل یاسین). و الأحوط الاشتغال بالقراءة حال الانتقال و إعادتها بعد الاستقرار بقصد مطلق القربة فی الحالین. (الحائری). و
یجزیه ما فعل سواء تجدّدت القدرة قبل خروج الوقت أم لا، و سواء علم
باستمرار عجزه إلی آخر الوقت أو علم العدم أو شکّ، و إن کان الأحوط بعد