علی وجه الجواز [1] بل الاستحباب [2] بخلاف الصورتین الأوّلتین فإنّه علی وجه الوجوب [3].[الرابع: العدول من الفریضة إلی النافلة یوم الجمعة]
الرابع: العدول من الفریضة [4] إلی النافلة یوم الجمعة لمن نسی قراءة
الجمعة و قرأ سورة اخری من التوحید أو غیرها و بلغ النصف أو تجاوز [5]. و
أمّا إذا لم یبلغ النصف [6] فله أن یعدل عن تلک السورة، و لو کانت هی
[1] بناء علی عدم تعیّن تقدیم فائتة الیوم علی الحاضرة. (الخوانساری). [2] فی استحباب العدول مع خوف فوت وقت فضیلة ما بیده تأمّل، بل عدمه لا یخلو من قوّة. (الإمام الخمینی). [3] الظاهر أنّ الوجوب فی الصورة الاولی، و علی الأحوط فی الثانیة. (الجواهری). فی أولهما، و علی الاحتیاط فی ثانیهما. (الحکیم). فی غیر المترتّبتین من القضائیّتین مبنی علی الاحتیاط و إن لا یخلو الوجوب من وجه. (الإمام الخمینی). الحکم بالوجوب فی الصورة الثانیة مبنی علی القول بوجوب الترتیب. (الخوئی). [4] فریضة صلاة الجمعة. (الفیروزآبادی). [5] ما ذکره هو الأحوط، و الأظهر جواز العدول إلی النافلة أو إلی سورة الجمعة مطلقاً. (الخوئی). بل إن أتمّ السورة، و أمّا إن لم یتمّها فیعدل عنها و لو کانت هی التوحید أو الجحد إلی الجمعة أو المنافقین. (الشیرازی). فإنّه یعدل إلی النافلة و یتمّها ثم یستأنف الفریضة و یقرأ الجمعة فیها. (الفیروزآبادی). [6]
بل ما لم یتجاوز، و أمّا إذا تذکّر بعد تجاوز النصف قبل إتمام السورة
فالأحوط عدم العدول لا من السورة و لا من الفریضة. (الحائری).