responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 456

علی وجه الجواز [1] بل الاستحباب [2] بخلاف الصورتین الأوّلتین فإنّه علی وجه الوجوب [3].

[الرابع: العدول من الفریضة إلی النافلة یوم الجمعة]

الرابع: العدول من الفریضة [4] إلی النافلة یوم الجمعة لمن نسی قراءة الجمعة و قرأ سورة اخری من التوحید أو غیرها و بلغ النصف أو تجاوز [5]. و أمّا إذا لم یبلغ النصف [6] فله أن یعدل عن تلک السورة، و لو کانت هی



[1] بناء علی عدم تعیّن تقدیم فائتة الیوم علی الحاضرة. (الخوانساری).
[2] فی استحباب العدول مع خوف فوت وقت فضیلة ما بیده تأمّل، بل عدمه لا یخلو من قوّة. (الإمام الخمینی).
[3] الظاهر أنّ الوجوب فی الصورة الاولی، و علی الأحوط فی الثانیة. (الجواهری).
فی أولهما، و علی الاحتیاط فی ثانیهما. (الحکیم).
فی غیر المترتّبتین من القضائیّتین مبنی علی الاحتیاط و إن لا یخلو الوجوب من وجه. (الإمام الخمینی).
الحکم بالوجوب فی الصورة الثانیة مبنی علی القول بوجوب الترتیب. (الخوئی).
[4] فریضة صلاة الجمعة. (الفیروزآبادی).
[5] ما ذکره هو الأحوط، و الأظهر جواز العدول إلی النافلة أو إلی سورة الجمعة مطلقاً. (الخوئی).
بل إن أتمّ السورة، و أمّا إن لم یتمّها فیعدل عنها و لو کانت هی التوحید أو الجحد إلی الجمعة أو المنافقین. (الشیرازی).
فإنّه یعدل إلی النافلة و یتمّها ثم یستأنف الفریضة و یقرأ الجمعة فیها. (الفیروزآبادی).
[6] بل ما لم یتجاوز، و أمّا إذا تذکّر بعد تجاوز النصف قبل إتمام السورة فالأحوط عدم العدول لا من السورة و لا من الفریضة. (الحائری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست