responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 448

مبطلًا [1] إلّا إذا کان ممّا لا یجوز فعله فی الصلاة أو کان کثیراً.

[ (مسألة 13): إذا رفع صوته بالذکر أو القراءة لإعلام الغیر لم یبطل]

(مسألة 13): إذا رفع صوته بالذکر أو القراءة لإعلام الغیر لم یبطل [2] إلّا إذا کان [3] قصد الجزئیّة تبعاً و کان من الأذکار الواجبة، و لو قال: اللّٰه



إن أمکن ثم الإعادة. و إن کان الحکم بالبطلان فی الواجبة قویّاً بملاحظة بطلان الجزء لمنافاته مع الإخلاص و تدارکه مستلزم للزیادة العمدیّة. (الفیروزآبادی).
إذا کان الاستثناء بملاحظة أنّه یمکن أن یقصد به الصلاة و غیرها الذی هو القرآن أو الذکر فلا بأس، و إن کان بملاحظة أنّه إن قصد بهما الصلاة و عنوان آخر غیر الصلاة و غیر القرآن و الذکر و أنّه صحیح ففیه إشکال واضح. (الفیروزآبادی).
بل الأقوی للزوم الزیادة المبطلة ببعد انصراف دلیل الجزئیّة عن مثله. (آقا ضیاء).
الأقوی العدم. (الحکیم).
بل مطلقاً علی الأحوط. (الإمام الخمینی).
لا فرق بین القرآن و الذکر و بین غیرهما، و لعدم البطلان فی الجمیع وجه غیر بعید. (الخوئی).
[1] و الفرق أنّ ما قصد به الجزئیّة للصلاة بعد بطلانه لفقد الإخلاص یحتمل کونه مبطلًا من حیث صدق أنّ صلاته عمل بغیر إخلاص و تدارکه یوجب الزیادة العمدیّة بخلاف ما إذا قصد غیر الصلاة فلا یصدق أنّ صلاته وقعت بغیر إخلاص و تدارکه غیر مستلزم للزیادة العمدیّة. (الفیروزآبادی).
[2] إذا کان أصل الإتیان بقصد الصلاة و رفع الصوت بقصد الإعلان، و أمّا مع التشریک فی أصل الإتیان مشکل أو مبطل حتی مع کون الإعلان تبعاً. (الإمام الخمینی).
[3] فی إطلاقه تأمّل إذ مجرّد التبعیّة لا یضرّ بوقوعه جزء فی العبادة. (آقا ضیاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست