responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 446

و إن کان خارجاً عن العمل مقارناً له لم یکن مبطلًا، و إن کان مباحاً أو راجحاً [1] فإن کان تبعاً و کان داعی القربة مستقلا، فلا إشکال فی الصحّة [2] و إن کان مستقلا و کان داعی القربة تبعاً بطل، و کذا إذا کانا معاً


فسد لمنافاته لنیّة الإخلاص، و إلّا فإن کانا مستقلّین و لا یمکن تخلیص الداعی لنیّة القربة صحَّ، و إلّا فالأحوط الإعادة و لو کان أصل الفعل بداعی القربة و لکن رجّح بعض أفراده لداع غیر القربة کاختیار الماء الحارّ للوضوء فی الشتاء و البارد فی الصیف أو المکان الدافئ للصلاة و إجهار الإمام صوته لإعلام المأمومین فالأظهر الصحّة فی الجمیع.
و بالجملة فالضمائم المباحة إذا لم تکن لا سبباً و لا جزء سبب للفعل بل سبب لخصوصیّات تقارن الفعل فهی غیر قادحة فی صحّة العمل، بل و یمکن ذلک حتی فی غیر المباحة.
و من هذه الضابطة یعلم حکم ما لو أتی ببعض الأجزاء للصلاة و غیرها کما لو قصد برکوعه رکوع الصلاة و تناول شی‌ء من الأرض أو وضع شی‌ء و بسلامه سلام الصلاة و سلام التحیّة، و فی صورة البطلان لو تدارکه فالأقوی الصحّة کما سبق. (کاشف الغطاء).
[1] إن کانت الضمیمة راجحة فلا منافاة بینها و بین القربة و الإخلاص فی العمل. (الفیروزآبادی).
[2] إن کانت الضمیمة فی الخصوصیّة دون أصل العمل، و إلّا فالصحّة مشکلة خصوصاً مع استقلالها. (الگلپایگانی).
إن کانت الضمیمة مؤثّرة فی اختیار الخصوصیّة و لو مع استقلالها، و أمّا إن کانت مؤثّرة فی أصل العمل فالصحّة مشکلة و لو مع التبعیّة. (الحائری).
إن کانت الضمیمة جزء للداعی عند الاجتماع مع الداعی الاستقلالی فلا یبعد القول بالبطلان. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست