responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 433

أو مستعجلًا، أو مدافعاً للبول أو الغائط أو الریح، أو طامحاً ببصره إلی السماء، بل ینبغی أن یخشع ببصره شبه المغمّض للعین. بل ینبغی أن یجتنب کلّ ما ینافی الخشوع، و کلّ ما ینافی الصلاة فی العرف و العادة، و کلّ ما یشعر بالتکبّر أو الغفلة، و ینبغی أیضاً أن یستعمل ما یوجب زیادة الأجر و ارتفاع الدرجة کاستعمال الطیب و لبس أنظف الثیاب، و الخاتم من عقیق، و التمشّط، و الاستیاک و نحو ذلک.

[فصل واجبات الصلاة أحد عشر:]

اشارة

فصل واجبات الصلاة أحد عشر: النیّة، و القیام، و تکبیرة الإحرام، و الرکوع، و السجود، و القراءة، و الذکر، و التشهّد، و السلام، و الترتیب، و الموالاة.
و الخمسة الاولی أرکان [1] بمعنی أنَّ زیادتها و نقیصتها عمداً و سهواً موجبة للبطلان [2] لکن لا یتصوّر الزیادة فی النیّة بناء علی الداعی، و بناء علی الإخطار غیر قادحة. و البقیّة واجبات غیر رکنیّة، فزیادتها و نقصها عمداً موجب للبطلان لا سهواً [3].

[فصل فی النیّة]

اشارة

فصل فی النیّة و هی القصد إلی الفعل بعنوان الامتثال و القربة. و یکفی فیها الداعی



[1] القیام رکن فی الجملة کما یأتی کما أنّ السجدتین رکن. (الإمام الخمینی).
[2] فی البطلان بزیادة تکبیرة الإحرام سهواً تأمّل. (آل یاسین).
الأقوی أنّ زیادة تکبیرة الإحرام سهواً لا توجب البطلان. (الخوئی).
[3] نقصان الترتیب و الموالاة سهواً قد یورث البطلان أیضاً، و یأتی فی محلّه إن شاء اللّٰه. (الگلپایگانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست