و
إن کان الأولی تأخّرها عنه [1] فی جمیع حالات الصلاة بأن یکون مسجدها وراء
موقفه، کما أنّ الظاهر ارتفاعها أیضاً بکون أحدهما فی موضع عال علی وجه لا
یصدق معه التقدّم أو المحاذاة، و إن لم یبلغ عشرة أذرع.[ (مسألة 26): لا فرق فی الحکم المذکور کراهة أو حرمة بین المحارم و غیرهم،]
(مسألة 26): لا فرق فی الحکم المذکور کراهة أو حرمة بین المحارم و
غیرهم، و الزوج و الزوجة و غیرهما، و کونهما بالغین أو غیر بالغین [2] أو
مختلفین [3] بناء علی المختار من صحّة عبادات الصبیّ و الصبیّة.
[ (مسألة 27): الظاهر عدم الفرق أیضاً بین النافلة]
(مسألة 27): الظاهر عدم الفرق أیضاً بین النافلة و الفریضة.
(مسألة 28): الحکم المذکور مختصّ بحال الاختیار [4] ففی الضیق و
الاضطرار لا مانع و لا کراهة [5] نعم إذا کان الوقت واسعاً یؤخّر أحدهما
صلاته و الأولی تأخیر المرأة صلاتها.
[1] بل الأحوط. (البروجردی). الأحوط الاقتصار فی دفع الکراهة علی ذلک. (النائینی). [2] الأقوی اختصاص المنع بمحاذاة صلاة البالغ. (الخوئی). فی إطلاقه نظر. (الحکیم). [3] بل یقوی عدم الحزازة مع الاختلاف، و فی غیر البالغین و إن قلنا بشرعیّة عبادة الممیّز. (آل یاسین). [4]
و العمد و الالتفات فلا یجری مع الغفلة أو النسیان أو الجهل بالموضوع أو
الحکم عن قصور، کما أنّ الأقوی اختصاص الحکم بالبالغین لأنّ الحکم فی
الأخبار معلّق علی الرجل و المرأة. (کاشف الغطاء). [5] بأن لا یتمکّن من إدراک رکعة واحدة واجدة للشرائط. (الخوئی). فیه تأمّل. (الإمام الخمینی).