[ (مسألة 11): الأرض المغصوبة المجهول مالکها لا یجوز التصرّف فیها و لو بالصلاة]
(مسألة 11): الأرض المغصوبة المجهول مالکها لا یجوز التصرّف فیها و لو
بالصلاة، و یرجع أمرها إلی الحاکم الشرعیّ، و کذا إذا غصب آلات و أدوات من
الآجر و نحوه و عمّر بها داراً أو غیرها ثمّ جهل المالک، فإنّه لا یجوز
التصرّف، و یجب الرجوع إلی الحاکم الشرعیّ [1]
[ (مسألة 12): الدار المشترکة لا یجوز لواحد من الشرکاء التصرّف فیها]
(مسألة 12): الدار المشترکة لا یجوز لواحد من الشرکاء التصرّف فیها إلّا بإذن الباقین.
[ (مسألة 13): إذا اشتری داراً من المال الغیر المزکّی أو الغیر المخمّس]
(مسألة 13): إذا اشتری داراً من المال الغیر المزکّی أو الغیر المخمّس
یکون بالنسبة إلی مقدار الزکاة أو الخمس فضولیّاً [2] فإن أمضاه الحاکم
و إن کان الأمر ساقطاً لقاعدة عدم جواز الاجتماع فإنّ مناط الصحّة یکفی فیها أو لا یلزم الأمر. (الفیروزآبادی). بل الأقوی فیه البطلان. (الگلپایگانی). [1] علی الأحوط. (الخوئی). [2] علی تفصیل یأتی فی کتاب الزکاة إن شاء اللّٰه. (آل یاسین). غیر
معلوم، بل لا یبعد صحّة الشراء فی الجمیع و کون الثمن متعلّقاً لحقّ
الفقراء و السادة فیؤدّی. زکاته أو خمسه البائع و یرجع به إلی المشتری.
(الأصفهانی). الأقوی ولایة المالک علی بیع ما فیه الخمس و تعلّق حقّهم بثمنه کما یشهد له روایة ثمن البردی و القصب. (آقا ضیاء). فی کونه فضولیاً تأمّل أقربه العدم. (الجواهری). الظاهر
هو الفرق بین الخمس و الزکاة، فأنّ المال المشتری بما لم یخمّس یتعلّق
الخمس به بلا حاجة إلی إمضاء الحاکم، و أمّا المشتری بما لم یزک فالحکم فیه
کما فی المتن إلّا أنّ للمشتری تصحیح البیع بأداء الزکاة من ماله الآخر
بلا حاجة إلی مراجعة الحاکم. (الخوئی).