العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم الجزء : 2 صفحة : 280

و إلّا وجبت الإعادة [1] بعد الإحراز.

[ (مسألة 7): إذا شکّ بعد الفراغ من الصلاة فی أنّها وقعت فی الوقت أو لا،]

(مسألة 7): إذا شکّ بعد الفراغ من الصلاة فی أنّها وقعت فی الوقت أو لا، فإن علم عدم الالتفات إلی الوقت حین الشروع وجبت الإعادة [2] و إن علم أنّه کان ملتفتاً و مراعیاً له و مع ذلک شکّ فی أنّه کان داخلًا أم لا بنی علی الصحّة [3]. و کذا إن کان شاکّاً فی أنّه

هذا و لکن یمکن أن یقال: إنّه علی فرض تسلیم وحدة موضوع قاعدتی الفراغ و التجاوز و أنّ المفهوم فی القضیّة المزبورة هو ما ذکر نقول: إنّ مقتضی أصالة عدم اتّصاف الشکّ بالتجاوز حاکم علی أصالة اتّصاف الشکّ بکونه ممّا لم یتجاوز، و لازمه الاعتناء بمثل هذا الشکّ لا عدمه کما هو ظاهر، و حینئذٍ فما لم یحرز حدوث الشکّ بعد العمل لا یکون مجری قاعدة الفراغ، و اللّٰه العالم. (آقا ضیاء).
محلّ إشکال فیما إذا کان مع ذلک عالماً بوقوع بعض الصلاة قبل الوقت أو احتمل ذلک. (البروجردی).
إلّا إذا علم بوقوع بعض صلاته خارج الوقت، فإنّ الأقوی عدم الصحّة فیه. (الإمام الخمینی).
مشکل إلّا إذا علم بوقوع الصلاة بتمامها فی الوقت. (الگلپایگانی).
[1] لا تجب إذا تبیّن وقوعها فی الوقت. (الجواهری).
[2] فی الحکم بالبطلان و وجوب إعادة الصلاة نظر. (الخوانساری).
مع احتمال وقوع تمام الصلاة فی الوقت حین الغفلة فی الحکم بالبطلان حتی فی الفرض الأخیر إشکال و إن کان أحوط، و ما استند به لعدم جریان قاعدة الفراغ منظور فیه لعدم تمامیّة الملازمة بین الجهتین کما لا یخفی. (آقا ضیاء).
بل لا تبعد الصحّة. (الشیرازی).
[3] بل الأحوط الإعادة. (الحائری).

صيغة PDF

شهادة

الفهرست