responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 216

إذا کان وظیفته التیمّم.

[ (مسألة 2): إذا تیمّم بعد دخول وقت فریضة أو نافلة یجوز إتیان الصلوات]

(مسألة 2): إذا تیمّم بعد دخول وقت فریضة أو نافلة یجوز إتیان الصلوات التی لم یدخل وقتها بعد دخوله ما لم یحدث أو یجد ماء، فلو تیمّم لصلاة الصبح یجوز أن یصلّی به الظهر [1] و کذا إذا تیمّم لغایة أُخری غیر الصلاة.

[ (مسألة 3): الأقوی جواز التیمّم فی سعة [2] الوقت]

(مسألة 3): الأقوی جواز التیمّم فی سعة [2] الوقت، و إن احتمل ارتفاع العذر فی آخره، بل أو ظنّ به [3] نعم مع العلم بالارتفاع یجب الصبر [4]



مع رجائه بوجدانه علی إشکال فیه من جهة أنّ استصحاب عدم وجدانه للماء إلی آخر عمره لا یثبت عدم وجدانه عن الطبیعة إلّا بالملازمة العقلیّة، اللّهمّ إلّا أن یقال فی الآن الأوّل یصدق علیه عدم وجدانه للطبیعة الخاصّة حتی مع علمه بتمکّنه منها بعدها فیستصحب هذا المعنی، و لکن بناء الأصحاب علی إلحاق صورة الرجاء بفرض العلم بوجدانه بعده فی الوقت، فإن تمّ ذلک إجماعاً منهم و إلّا فلا وجه فیه بعد اقتضاء الاستصحاب المزبور کونه غیر واجد فی تمام الوقت الجائز علیه البدار جزماً فتدبّر. (آقا ضیاء).
یأتی أنّه محلّ تأمّل. (الحکیم).
إن جاز الإتیان بالقضاء. (الخوانساری).
[1] یشکل مع رجاء زوال العذر فی أثناء الوقت فضلًا عن القطع. (الحائری).
الأقوی عدم جواز البدار إلّا مع الیأس عن وجدانه فی تمام الوقت کما أشرنا إلی وجهه فی الحاشیة السابقة علی إشکال فیه. (آقا ضیاء).
[2] بل الأقوی عدم جوازه مع رجاء زوال العذر فی الوقت. (البروجردی).
[3] لا یجوز مع الظنّ به. (الفیروزآبادی).
[4] علی الأحوط. (الگلپایگانی).
و مع الرجاء العقلائی أیضاً علی الأحوط. (النائینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست