responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 17

[فصل عیادة المریض]

فصل عیادة المریض عیادة المریض من المستحبّات المؤکّدة، و فی بعض الأخبار أنَّ عیادته عیادة اللّٰه تعالی، فإنّه حاضر عند المریض المؤمن. و لا تتأکّد فی وجع العین و الضرس و الدمل، و کذا من اشتدّ مرضه أو طال، و لا فرق بین أن تکون فی اللیل أو فی النهار، بل یستحبُّ فی الصباح و المساء و لا یشترط فیها الجلوس، بل و لا السؤال عن حاله.
و لها آداب:
أحدها: أن یجلس عنده، و لکن لا یطیل الجلوس إلّا إذا کان المریض طالباً.
الثانی: أن یضع العائد إحدی یدیه علی الأُخری أو علی جبهته حال الجلوس عند المریض.
الثالث: أن یضع یده علی ذراع المریض عند الدعاء له أو مطلقاً.
الرابع: أن یدعو له بالشفاء، و الأولی أن یقول: «اللهمّ اشفه بشفائک، و داوه بدوائک، و عافه من بلائک».
الخامس: أن یستصحب هدیّة له من فاکهة أو نحوها ممّا یفرّحه و یریحه.
السادس: أن یقرأ علیه فاتحة الکتاب سبعین، أو أربعین مرّة، أو سبع مرّات، أو مرّة واحدة، فعن أبی عبد اللّٰه علیه السلام: «لو قرأت الحمد علی میّت سبعین مرّة ثمّ ردّت فیه الروح ما کان عجباً». و فی الحدیث: «ما قرئ الحمد علی وجع سبعین مرّة إلّا سکن بإذن اللّٰه» و إن شئتم فجرّبوا

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست