responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 611

أو أزید فمجموع الشهر نفاس [1] إذا استمرّ الدم، و إن تخلّل نقاء فإن کان عشرة فطهر، و إن کان أقلّ تحتاط [3] بالجمع بین أحکام الطاهر و النفساء.

[ (مسألة 6): إذا ولدت اثنین أو أزید فلکلّ واحد منهما نفاس مستقلّ]

(مسألة 6): إذا ولدت اثنین أو أزید فلکلّ واحد منهما نفاس مستقلّ، فإن فصل بینهما عشرة أیّام و استمرّ الدم فنفاسها عشرون یوماً، لکلّ واحد عشرة أیّام، و إن کان الفصل [1] أقلّ من عشرة مع استمرار الدم یتداخلان فی بعض المدّة، و إن فصل بینهما نقاء عشرة أیّام کان طهراً، بل و کذا لو کان أقلّ من عشرة علی الأقوی من عدم اعتبار العشرة بین النفاسین، و إن کان الأحوط مراعاة الاحتیاط فی النقاء الأقلّ، کما فی قطعات الولد الواحد.



اخری تعدّد النفاس و إلّا فهو واحد، أمّا البیاض فإن کان بین الدمین فهو نفاس کما فی الحیض و إن کان قبل رؤیة الدم فطهر، فإذا لم تر دماً إلی الیوم العاشر فالعاشر و ما بعده نفاس و ما قبله طهر. (کاشف الغطاء).
[1] مرّ التأمّل فیما زاد علی العشرة، و الاحتیاط لا ینبغی ترکه. (الجواهری).
هذا علی تقدیر أن لا یکون الفصل بین القطعات أزید من عشرة أیّام، و إلّا لم یکن الزائد علی العشرة نفاساً، و منه یظهر الحال فی النقاء بعد العشرة، و أمّا النقاء المتخلّل فقد مرّ حکمه. (الخوئی).
[2] بل النقاء المتخلّل محسوب من النفاس کما مرّ. (الإمام الخمینی).
[3] إن کان الفصل الأقلّ قبل تمام العشرة من الولادة الأُولی یُحسب من النفاس علی الأقوی، فلو أولدت فرأت الدم إلی ثلاثة أیّام و النقاء إلی ثلاثة فأولدت الثانیة فرأت الدم یکون النقاء من النفاس، و أولی بذلک ما لو رأت ثلاثة دماء و ثلاثة نقاء فرأت دماً یوماً مثلًا ثمّ أولدت الثانیة، و أمّا لو رأت بعد الولادة الأُولی دماً عشرة أیّام ثمّ رأت طهراً أقلّ من عشرة ثمّ أولدت ففیه إشکال و تردّد فلا یُترک الاحتیاط بالجمع. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 611
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست