responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 599

الأعلی [1] و کذا إن کان بعد الصلاة فلا یجب إعادتها، و أمّا إن کان بعد الشروع قبل تمامها فعلیها الاستئناف و العمل علی الأعلی، حتّی إذا کان الانتقال من المتوسّطة إلی الکثیرة فیما کانت المتوسّطة [محتاجة] إلی الغسل و أتت به أیضاً فیکون أعمالها حینئذٍ مثل أعمال الکثیرة، لکن مع ذلک یجب الاستئناف [2] و إن ضاق الوقت عن الغسل و الوضوء أو أحدهما تتیمّم بدله، و إن ضاق عن التیمّم أیضاً استمرّت [3] علی عملها، لکن علیها القضاء علی الأحوط [4] و إن انتقلت من الأعلی إلی الأدنی استمرّت علی عملها لصلاة واحدة [5] ثمّ تعمل عمل الأدنی، فلو تبدّلت الکثیرة متوسّطة قبل الزوال أو بعده قبل صلاة الظهر تعمل للظهر


[1] مع تقدیم الوضوء علی الأحوط. (الحائری).
[2] فی وجوب الاستئناف نظر؛ لعدم اعتبار قصد کون الأعمال المزبورة للمتوسّطة أو الکثیرة، و المفروض إتیانه بالوظیفة الفعلیّة فلا وجه للاستئناف کما لا یخفی. (آقا ضیاء).
فی وجوب الاستئناف نظر أقربه العدم. (الجواهری).
الأحوط فی هذه الصورة الإتمام ثمّ الإعادة بعد الإتیان بالوظیفة. (الحائری).
علی الأحوط. (الخوانساری، الشیرازی).
[3] لا یخلو من شبهة. (الحکیم).
الحکم بالاستمرار حینئذٍ مبنیّ علی الاحتیاط، و الظاهر وجوب القضاء علیها مع الاستمرار أیضاً. (الخوئی).
[4] بل الأقوی. (الحکیم).
[5] لو قدّم الوضوء علی الغسل فالأحوط إعادة الوضوء؛ لاحتمال لزوم مقارنة الوضوء للصلاة. (الخوانساری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 599
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست